كشفت أزمة وباء كورونا حقيقة جلية لا أعرف كيف لم يفطن إليها الكثير منا وهم أعداء هذا الوطن الذين يلعبون دور الحرباء ويتصنعون حب وطننا وهم ألد الأعداء مستخدمين منهج مدروس للإيقاع بهذا الوطن عن طريق استفزاز الأغلبية بالتأييد المطلق للمسؤولين وإيهام الشعب بانهم المتحدثون باسم السلطة وكان العقلاء في كل مرة سابقة يحذرون من خطورة وغباء وقلة وعي بعض الوجوه الإعلامية التي تقود البلاد لصراع مجتمعي وكنا نعتقد معهم انهم مجرد أشخاص تعودوا على القرع على الطبول والسير في أي اتجاه كالأعمى لمواجهة كل انتقاد لأداء المسؤولين دون التفكير في عواقب ما يصنعونه، لكن أزمة جيش مصر الأبيض تضع مئات من علامات الاستفهام أمام حقيقة نوايا هؤلاء الإعلاميين.. انها ليست مجرد لحظات غباء أو مجرد طمعا في بعض المكاسب الفردية دون دراسة لعواقب ما يصنعونه على امن الوطن، بل هي خطة شيطانية ممنهجة لاسقاط هذا الوطن والوقيعة بين القيادة السياسية وجيش مصر الأبيض الذي يواجه وباء فتاك نال من أقوى وأكبر دول العالم مستغلين وقائع فردية تحدث حتى في الجيوش وقت الحروب فهل أخطأ الأطباء عندما غضب بعضهم من موت عدد من زملائهم في مواجهة المرض وكان في الإمكان إنقاذهم بتوافر بعض الإمكانات لتفاجئنا تلك الشخصيات التي كنا نظنها تحب هذا الوطن بسذاجة بمعركة مفتعلة بين الدولة وجيشها الأبيض واستخدام اقلامهم بطريقة خبيثة وتقمص دور المتحدثين بلسان القيادة السياسية وايهام جيش مصر الأبيض ان قيادتهم تتهمهم بالخيانة وانها تراهم ضمن اعداء البلاد وجزء من تنظيم الإخوان الإرهابي.. هؤلاء يصنعون ذلك عن عمد لاستفزاز القطاع الطبي وبدلا من دعم الأطباء الذين يخوضون معركة شرسة يكون الوارد والطبيعي فيها كأي معركة أن يغضب بعض جنود الجيش الأبيض عندما يسقط زميل له ويرى أنه كان من الممكن إنقاذه ومن الوارد أيضا وبلا مقدمات ان يقرر جندي الانسحاب لكونه لم يعد قادر نفسيا على مواجهة الموت وبدلا من دعم هذا القطاع الخطير وقت الأزمة قررت قوى الشر من المطبلاتية أن تخوض معركة خطيرة لهدم هذا الوطن بصناعة معركة وهمية بين الأطباء وحكومة بلدهم وإشاعة روح الإحباط عند ابطال الجيش الأبيض وسط المعركة وايهامهم ان قادة بلادهم ينظرون إليهم باعتبارهم من الأعداء وان اغلبهم من الإخوان المسلمين.. فكرة جهنمية ليشعر أبطال الجيش الأبيض بالمرارة وان ترك منازلهم وأطفالهم لشهور كان في غير محله ومع من لا يستحقون، لينجح صناع الأزمة في وقت الحرب لتسهيل مهمة المرض للفتك بوطننا.. هل هناك عدو أخطر علينا من هؤلاء المطبلاتية الذين ينفذون أجندة بأسلوب ممنهج في استفزاز مشاعر الجيش الأبيض في وقت حرب ضد مرض فتاك.
وأخيرا واقعة أخرى تؤكد أن قوى الشر من حاملي الطبول تمت زراعتها ببراعة وتستخدم أساليب ممنهجة استغلال مرض الفنانة الرائعة رجاء الجداوي لاستفزاز مشاعر البسطاء عن طريق الهجوم على أي شخص بسيط يعقد مقارنة بين التعامل الطبي مع الفنانة الشهيرة والبسطاء وبدلا من توضيح الحقيقة في الواقعة والكتابة بموضوعية راحت تلك العقول الشيطانية باقلامها التي تبحث عن خراب هذا الوطن متخفيين في زي المحبين بإهانة البسطاء والتعامل معهم بتعالي واتهام البسطاء بأنهم دمويين وجهله ويريدون للفنانة الجميلة حفظها الله ان تموت لشعورهم بالدونية والنقص مصدرين لهؤلاء البسطاء بالكذب أنهم لسان السلطة لإكمال مسلسهم الشيطاني كي يكره الشعب حكامه أما آن الأوان لمحاسبة هذا النوع من قوى الشر الأخطر علينا من اعدائنا أصحاب الوجوه المكشوفة.