أعلن قائد القاعدة الروسية في طرطوس، فياتشيسلاف روديونوف، أن العسكريين الروس والسوريين أجروا مناورة مشتركة لحماية ميناء طرطوس من عمليات تخريب، بمشاركة كاسحات ألغام وزوارق تابعة للبحرية السورية.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن روديونوف قوله: "تم تنفيذ تمرين تكتيكي مشترك بين البحرية السورية والبحرية الروسية؛ وخلال التمرين التكتيكي المشترك، تم حل قضايا الدفاع المتنوع عن قاعدة طرطوس. لقد تم تحقيق جميع أهداف التدريب المخطط لها، البحرية السورية والبحرية الروسية جاهزتان لحماية قاعدة طرطوس البحرية والدفاع عنها".
ووفقا لسيناريو التدريب، حاول أربعة مخربين غواصين وضع عبوة ناسفة في القاع. ووصل القارب الروسي المضاد للتخريب "رابتور" إلى المكان الذي يمكن أن تكون العبوة فيه.
وطارد الجيشان الروسي والسوري المخربين، وحاول اثنان الهرب. وذهب خلفهما سباحون مقاتلون روس. وتم القبض على المخربين وأخذهما إلى الشاطئ، وتسليمهما إلى الشرطة العسكرية الروسية.
وبحسب السيناريو، عمل الغواصون بالتنسيق مع مجموعة من المنتهكين الذين كانوا يحاولون اختراق القاعدة البحرية بقارب عالي السرعة، وتمكن القارب المضاد للتخريب "رابتور" والقارب "كينيل" من إيقاف أعمال المنتهكين.
وقامت أحدث كاسحات الألغام الروسية "إيفان أنتونوف" بإزالة الألغام وفتح ممر للقاربين، واكتشف طاقمها العديد من الألغام العائمة تحت الماء ودمروها.