أكدت وسائل إعلام باكستانية، أن عدة مبان تضررت جراء تحطم طائرة على متنها 107 أشخاص، مشيرة إلى أن قوات الأمن هرعت إلى موقع الحادث، غير أن أعمال الإنقاذ تتعثر بسبب ضيق شوارع المنطقة.
وقالت وسائل الإعلام إن 98 شخصا قد لقي حتفهم جراء تحطم الطائرة.
ونقل موقع "The News International" عن مصادر في سلطة الطيران المدني الباكستانية تأكيدها أن الاتصال مع الطائرة فقد قبل حوالي دقيقة من هبوطها المتوقع.
وحلقت طائرات هليكوبتر تابعة للجيش الباكستاني من أجل تقييم الأضرار وجهود الإنقاذ.
وأعلن الجيش الباكستاني إرسال وحدات للتدخل السريع إلى موقع تحطم الطائرة، للمشاركة في عمليات الإنقاذ.
ومن المرجح أن يعود سبب الكارثة إلى خلل في معدات الهبوط.
ونشر موقع مختص بمراقبة اتصالات الطيران تسجيلا صوتيا لآخر اتصال مع قائد طائرة الركاب الباكستانية التي تحطمت اليوم الجمعة في مدينة كراتشي.
وأكد التسجيل المنشور على موقع liveatc.net أن قائد الطائرة المنكوبة من طراز "إيرباص إيه 320" أرسل قبيل الكارثة إشارة استغاثة وأبلغ برج المراقبة في المطار بأن محركي الطائرة تعطلا عن العمل أثناء محاولة هبوط ثانية، حسب ما أفادت رويترز.
وبعد محاولة هبوط أولى فاشلة، حوّمت الطائرة فوق المطار للاقتراب من المدرج مرة أخرى، حين أبلغ أحد المراقبين قائد الطائرة بأنها تنحرف عن مسارها يسارا.
ورد القائد على ذلك بالقول إن الطائرة تحاول العودة إلى مسارها والمحركين تعطلا، وطلب إذنا بالهبوط في أي من مدرجي المطار.
وبعد 12 ثانية، أرسل قائد الطائرة إلى المراقبين إشارة استغاثة "ماي دي"، ومنح للرحلة مرة أخرى إذن بالهبوط في أي من المدرجين غرب وجنوب غربي المطار.
وكان ذلك آخر اتصال بين برج المراقبة والطائرة التي سقطت في منطقة موديل كولوني السكنية.
ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في موقع الحادث بمشاركة قوات الجيش.
