بحثت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني مع الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي "اليوم الثلاثاء" سبل تشغيل محاور النقل الجوي المختلفة بشكل آمن، وزيادة فرصة الحركة الجوية بين الدول على المستوى الاقليمي والدولي.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، إنها عقدت اجتماعات افتراضية بتقنية الاتصال المرئي ترأسها من الجانب الاردني رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران الكابتن هيثم مستو، ومن الجانب الاماراتي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الاماراتي سيف السويدي، لإيجاد حلول عملية قابلة للتطبيق لتحسين البيئة التشغيلية التي تأثرت بسبب انتشار فيروس "كورونا المستجد".
وأضافت أن الجانبين وضعا آلية فيما يخص مواءمة الاجراءات الوقائية لمنع انتشار جائحة كورونا في منظومة الشحن الجوي، وايجاد بيئة تشغيلية للشحن الجوي أكثر أمنا وسلامة بين البلدين مع ضمان أن تتم العملية وفق اجراءات معيارية متجانسة وبما يؤدي إلى تسهيل وتسريع حركة الشحن الجوي وتكفل انسيابية وأمان الشحنات والبضائع.
ووفقًا للبيان، تكمن أهمية هذه الخطوة في مواءمة الإجراءات وتكاملها فيما يتعلق بشؤون الطيران المدني وإبراز اهمية التبادل البيني بين الدولتين وإزالة العقبات والصعوبات المستجدة بسبب انتشار الفيروس والذي من شأنه ضمان استمرارية الأعمال خلال هذه الأوقات غير المسبوقة وبث الثقة وتقديم الدعم الفني اللازم للشركاء الاستراتيجيين والمستفيدين من هذا القطاع الحيوي الهام للحفاظ على استدامة العمل حاليا وفي المستقبل.
وتعتبر هذه المبادرة خطوة اولى لمراحل اخرى تشمل مواءمة الاجراءات من اجل تسهيل حركة المسافرين جوا بين البلدين بانسيابية وامان ضمن شروط السلامة العامة المعتمدة والمتوافق عليها.
ويذكر أن حركة الشحن الجوي بين الاردن والامارات حركة كبيرة ومهمة في دفع عجلة الاقتصاد وتنمية الصادرات الأردنية الى الأسواق الامارتية والعالمية.
