أضحى كوكب الأرض بموارده وكائناته الحية مهددًا بالانقراض نتيجة ممارسات الإنسان وسلوكياته الخاطئة، التى نتج عنها التلوث البيئى والاحتباس الحرارى، وتحتاج تلك الثقافة إلى تغيير جذرى منذ نعومة الأظافر، وصنع جيل جديد من محبى البيئة، المحافظين عليها، ويمكن تلخيص الحلول في عدة نقاط هى:
إدخال فن الكاريكاتير في تعليم الأطفال كيفية التعامل مع البيئة والبعد عن السلوكيات الخاطئة وتجنبها، وتعليم سلوك جديد مرغوب فيه، وكذلك تعميم مادة تربية بيئية في جميع المدارس حتى السنوات الدراسية الجامعية، وزيادة الرحلات التعليمية والتثقيفية إلى أماكن التراث البيئى، ومنها المحميات الطبيعية، وذلك لزيادة الوعى البيئى.
زيادة مخصصات البحث العلمى الخاص بمجالات تغير المناخ وعلوم البيئة، وكذلك مشروعات الاستزراع السمكى للأسر، وذلك يمكن أن يحدث من خلال توزيع الزريعة على الأسر الأكثر احتياجا لزراعتها وزيادة الدخل أو الأسر الأخرى بهدف نشر ثقافة الكائنات البحرية.
عمل الشرفات كحقول للنباتات النادرة في كل منزل، وتشرف عليه الأسر أو في الأحياء عموما ويشرف عليه أهل الحى، وذلك لزرع الثقافة الخضراء في نفوس الشعب.
تشجيع الفصل من المنبع في البيوت، وعمل معارض الأسر المبدعة، وذلك لعرض منتجات الأسر من إعادة تدوير المخلفات الصلبة وعمل الكمبوست الخاص بالزراعة، نتيجة تدوير المخلفات العضوية.
التشجيع على ممارسة الغطس للشباب في الجيل الجديد، وذلك لاكتشاف كنوز الطبيعة الساحرة، وتنمية السياحة البحرية.
