الزعامة لا تأتي مصادفة بل تكونها مجموعة من الظروف والعوامل التي تؤهل صاحبها للريادة في مجاله، ولعل من أبرز تلك المكونات حب الناس وإيجاد مكانة في قلوبهم تجعلك قادرا على مواجهة كل تلك التحديات لكي تلبي طموحات الجماهير التي آمنت بك.
وعلى الرغم من صعوبة هذه المعادلة والتي حاول الكثير من الفنانين تحقيقها وعجزوا إلا أن الزعيم عادل إمام قد استطاع عبر سنوات من العمل الشاق والتعب والسهر أن يحقق هذه المعادلة وأن يثبت للعالم العربي برمته أن لا زعيم سواه.
لم تجد "البوابة نيوز" أفضل من مناسبة عيد ميلاد الزعيم للاحتفاء بهذا الفنان الذي أثر في أجيال وأجيال بل والاحتفال بالفن المصري عموما وتاريخه الحافل؛ لذا أجرينا معه حوارا من القلب كشف خلاله الزعيم عن أسرار دقيقة حول مسيرته وإلى نص الحوار:-
تمر اليوم ذكرى ميلادك الثمانين.. وقد أفنيت أكثر من نصفهم بالفن.. كيف يرى عادل إمام مسيرته الحافلة الآن؟
أنا أحسب عمري منذ أن حققت حلمي بممارستي للفن الذي أعشقه وأقدسه وأفرغ فيه كل مخزون طاقتي، فبالرغم من المسيرة التي يراها الناس أنها كبيرة جدًا، إلا أنني أشعر أن لدي المزيد الذي لم أقدمه بعد لجمهوري الذي أقدره وأعشقه وأخاف من آراءه حتى هذا اليوم، وأتابع انتقاداته وأعمل على ضبطها وآخذها في عين الاعتبار.
ما أكثر المظاهر التي تحبها في يوم عيد ميلادك؟
شعوري بحب الناس لي، من خلال المعايدات والتهاني، خاصة من زملائي الفنانين الذين يحرصون بشكل دائم على التواصل معي.
أكد البعض أن وعكة صحية وراء توقف عرض مسلسل فلانتينو خلال الموسم الماضي؛ فما حقيقة ذلك؟
سبق ونفيت ذلك الأمر جملة تفصيلا فأنا أتمتع بصحة جيدة بفضل من الله ولم أصب بأي مرض، فقط الظروف العادية التي تمر على البشر جميعًا، ولكن تلك الظروف لم تؤثر على العمل إطلاقا، بل أن فريق العمل أراد أن يصدر العمل بأفضل صورة ولضيق الوقت لم نستطع فعل ذلك فقمنا بتأجيله للموسم الجاري.
وما سبب انجذابك لـ"فلانتينو"؟
بكل تأكيد أن القصة والفكرة هما أساس انجذابي لذلك العمل، وأي عمل آخر، لأنني دائما ما أبحث عن التجديد والفكرة التي تعيش مع الجمهور، والتي تجعله في حالة ترقب وتفكير خلال تلقيها، وهذا ما اعتمد عليه في جميع أعمالي.
50 عامًا من النجاح منقطع النظير.. والذي جعلك في مكانة خاصة احتار الجميع في تفسيرها.. فما سر ذلك من وجهة نظرك؟
دليل أي إنسان للنجاح وتحقيق هدفه، هو السعي والإصرار على النجاح، وصنع شخصية مميزة لنفسه، دون الاعتماد على التقليد الأعمى للشخصيات الناجحة بالفعل، إضافة إلى الثقة بالنفس، والعمل بصدق وحب صادر من القلب ليصل إلى القلب، هذا فقط هو السر.
تحرص بشكل دائم على مشاركة الوجوه الشابة بأعمالك الدرامية.. فما السر وراء ذلك؟
دائمًا أبحث في أعمالى عن الشباب المبدعين الموهوبين حتى أستفيد من طاقتهم وأفكارهم الجديدة، كما أرغب في إعطائهم الفرصة المناسبة لإبراز تلك الموهبة، كما حدث معي سابقا من قبل الفنان العظيم الراحل عبد المنعم مدبولي، الذي قام بتقديمي في دور كوميدي من خلال مسرحية "أنا وهو وهي"، وأنا كنت لا أقتنع سوى أنني فنان تراجيدي، حيث حصلت على جائزة التمثيل من الجامعة عن نص "الأخوة كاراموزوف"، إلا أنه كان على ثقة تامة أنني أصلح في تقديم الكوميدي.
وماذا عن تعاونك الكثير مع رامي إمام؟
رامي فنان موهوب ومخرج عينه حلوة واجد متعة وراحة في التعامل معه، ولا أعد حسابات لكونه ابني لأنني أكثر من ينتقده في حال أخفق في شيء ما، ولكننا نجحنا سويا في الأعمال السابقة، وهذا أكبر حافز للتعاون.
هل جميع الأشخاص قادرين على تقديم الكوميديا كما يدعي البعض؟
بالطبع لا، إضحاك الجمهور مهمة غاية في الصعوبة، الشعب المصري "ابن نكتة" بطبعه، وتعاطفه كبير، فإنه سهل إبكائه وتأثره بمشهد درامي، ولكن من الصعب للغاية خروج ضحكته إلا من قناعته ومن قلبه.
شهد الموسم الرمضاني الحالي مشاركة العديد من الأعمال الكوميدية التي اختلفت مدارسها بين كوميديا الموقف وكوميديا الإفيهات.. أي نوع تفضل؟
في رأي أن الكوميديا لا يجب وضعها في قالب واحد أو اثنين، فتعدد الألوان الكوميدية يخلق ألوانا جديدة وغير نمطية، وأنا أفضل جميع الألوان الهادفة التي تدخل السعادة لقلوب الجمهور، وهذا هدفنا.
وماذا عن رأيك في دخول الفنانة نيللي كريم هذا العام لعالم الكوميديا؟
بالطبع هي مهمة صعبة للغاية على أي فنان إلا أنها برهنت أنها فنانة موهوبة ومحترفة، وعلى المستوى الشخصي أنا أحبها وأحب تمثيلها، فهي موهوبة ولديها قدرات فنية بارعة.
هل ترى أن الموسم الرمضاني الحالي تأثر بوجود الكورونا؟
تأثر بالإيجاب لأنه جعل الجمهور متابعا أكثر للأعمال الدرامية، وقادر على التمييز بين الأعمال الجيدة وغير الجيدة، وجعلت المنافسة أكثر قوة.
وماذا تقيم "فلانتينو" في ظل هذه المنافسة؟
أنا لست طرفا في التقييم فالجمهور وحده هو القادرة على التمييز والتقدير، ومن جهتي أتابع ردود الأفعال الأكثر من رائعة من قبل الجمهور على صفحات التواصل الاجتماعي، ورأي الجمهور من وجهة نظري هو الأهم والأبقى.
وما أبرز التعليقات التي لفتت انتباهك من قبل الجمهور؟
جميع التعليقات لفتت انتباهي وجميعها تمثل وساما كبيرا لدي لأنها تبرهن على استمرار ودودي بقلوب الجمهور.
عرفت بتعلقك الكبير بأحفادك فهل تشبه شخصية "بهجت أبو الخير" في مسلسل "صاحب السعادة".. شخصيتك في الحقيقة؟
تشبهني وأكثر.. فإذا مر يومًا على من دون رأيتهم لا أحسبه من عمري، فتعلقي بهم لا حدود له، فهم ليس أحفادي فحسب فهم أصدقائي أشعر بحبهم بألفة كبيرة، وأشعر بمتعة في الحديث معه والاستماع لأسرارهم، ومشاركتهم حتى في لعبهم، ودائمًا ما أحب سماع كلمة "جدو" منهم.
ولم تؤثر تلك العلاقة عليك أثناء تحضيرك لعمل جديد؟
بالطبع لا. فهم منذ صغرهم مدركين أن الفن مسئولية كبيرة ومهمة شاقة وفي حاجة إلى التركيز، فعندما يجدونني في حالة تركيز يحاولون البعد عن قدر المستطاع، وأنا أحاول التواصل معهم أكثر وقت منهم لأنهم يلهموني الكثير من الطاقة.
وكيف تقضي يومك في ظل تلك الظروف؟
أنا بطبعي "بيتوتي" أعشق البيت وأقدسه، وأجد متعتي فيه أكثر من الخروج، ولكنني أحرص على التواجد وسط العائلة والأحفاد.
متى يتوقف عادل إمام عن تقديم أعمال فنية؟
التمثيل هو مصدر حياتي فمن دونه أموت، ولكن إذا شعرت أن الجمهور قد سأم من وجودي فأنني سأتوقف عن تقديم أعمال جديدة، أو عندما أشعر بعدم وجود أفكار جديدة.
أنا أحسب عمري منذ أن حققت حلمي بممارستي للفن الذي أعشقه وأقدسه وأفرغ فيه كل مخزون طاقتي، فبالرغم من المسيرة التي يراها الناس أنها كبيرة جدًا، إلا أنني أشعر أن لدي المزيد الذي لم أقدمه بعد لجمهوري الذي أقدره وأعشقه وأخاف من آراءه حتى هذا اليوم، وأتابع انتقاداته وأعمل على ضبطها وآخذها في عين الاعتبار.
ما أكثر المظاهر التي تحبها في يوم عيد ميلادك؟
شعوري بحب الناس لي، من خلال المعايدات والتهاني، خاصة من زملائي الفنانين الذين يحرصون بشكل دائم على التواصل معي.
أكد البعض أن وعكة صحية وراء توقف عرض مسلسل فلانتينو خلال الموسم الماضي؛ فما حقيقة ذلك؟
سبق ونفيت ذلك الأمر جملة تفصيلا فأنا أتمتع بصحة جيدة بفضل من الله ولم أصب بأي مرض، فقط الظروف العادية التي تمر على البشر جميعًا، ولكن تلك الظروف لم تؤثر على العمل إطلاقا، بل أن فريق العمل أراد أن يصدر العمل بأفضل صورة ولضيق الوقت لم نستطع فعل ذلك فقمنا بتأجيله للموسم الجاري.
وما سبب انجذابك لـ"فلانتينو"؟
بكل تأكيد أن القصة والفكرة هما أساس انجذابي لذلك العمل، وأي عمل آخر، لأنني دائما ما أبحث عن التجديد والفكرة التي تعيش مع الجمهور، والتي تجعله في حالة ترقب وتفكير خلال تلقيها، وهذا ما اعتمد عليه في جميع أعمالي.
50 عامًا من النجاح منقطع النظير.. والذي جعلك في مكانة خاصة احتار الجميع في تفسيرها.. فما سر ذلك من وجهة نظرك؟
دليل أي إنسان للنجاح وتحقيق هدفه، هو السعي والإصرار على النجاح، وصنع شخصية مميزة لنفسه، دون الاعتماد على التقليد الأعمى للشخصيات الناجحة بالفعل، إضافة إلى الثقة بالنفس، والعمل بصدق وحب صادر من القلب ليصل إلى القلب، هذا فقط هو السر.
تحرص بشكل دائم على مشاركة الوجوه الشابة بأعمالك الدرامية.. فما السر وراء ذلك؟
دائمًا أبحث في أعمالى عن الشباب المبدعين الموهوبين حتى أستفيد من طاقتهم وأفكارهم الجديدة، كما أرغب في إعطائهم الفرصة المناسبة لإبراز تلك الموهبة، كما حدث معي سابقا من قبل الفنان العظيم الراحل عبد المنعم مدبولي، الذي قام بتقديمي في دور كوميدي من خلال مسرحية "أنا وهو وهي"، وأنا كنت لا أقتنع سوى أنني فنان تراجيدي، حيث حصلت على جائزة التمثيل من الجامعة عن نص "الأخوة كاراموزوف"، إلا أنه كان على ثقة تامة أنني أصلح في تقديم الكوميدي.
وماذا عن تعاونك الكثير مع رامي إمام؟
رامي فنان موهوب ومخرج عينه حلوة واجد متعة وراحة في التعامل معه، ولا أعد حسابات لكونه ابني لأنني أكثر من ينتقده في حال أخفق في شيء ما، ولكننا نجحنا سويا في الأعمال السابقة، وهذا أكبر حافز للتعاون.
هل جميع الأشخاص قادرين على تقديم الكوميديا كما يدعي البعض؟
بالطبع لا، إضحاك الجمهور مهمة غاية في الصعوبة، الشعب المصري "ابن نكتة" بطبعه، وتعاطفه كبير، فإنه سهل إبكائه وتأثره بمشهد درامي، ولكن من الصعب للغاية خروج ضحكته إلا من قناعته ومن قلبه.
شهد الموسم الرمضاني الحالي مشاركة العديد من الأعمال الكوميدية التي اختلفت مدارسها بين كوميديا الموقف وكوميديا الإفيهات.. أي نوع تفضل؟
في رأي أن الكوميديا لا يجب وضعها في قالب واحد أو اثنين، فتعدد الألوان الكوميدية يخلق ألوانا جديدة وغير نمطية، وأنا أفضل جميع الألوان الهادفة التي تدخل السعادة لقلوب الجمهور، وهذا هدفنا.
وماذا عن رأيك في دخول الفنانة نيللي كريم هذا العام لعالم الكوميديا؟
بالطبع هي مهمة صعبة للغاية على أي فنان إلا أنها برهنت أنها فنانة موهوبة ومحترفة، وعلى المستوى الشخصي أنا أحبها وأحب تمثيلها، فهي موهوبة ولديها قدرات فنية بارعة.
هل ترى أن الموسم الرمضاني الحالي تأثر بوجود الكورونا؟
تأثر بالإيجاب لأنه جعل الجمهور متابعا أكثر للأعمال الدرامية، وقادر على التمييز بين الأعمال الجيدة وغير الجيدة، وجعلت المنافسة أكثر قوة.
وماذا تقيم "فلانتينو" في ظل هذه المنافسة؟
أنا لست طرفا في التقييم فالجمهور وحده هو القادرة على التمييز والتقدير، ومن جهتي أتابع ردود الأفعال الأكثر من رائعة من قبل الجمهور على صفحات التواصل الاجتماعي، ورأي الجمهور من وجهة نظري هو الأهم والأبقى.
وما أبرز التعليقات التي لفتت انتباهك من قبل الجمهور؟
جميع التعليقات لفتت انتباهي وجميعها تمثل وساما كبيرا لدي لأنها تبرهن على استمرار ودودي بقلوب الجمهور.
عرفت بتعلقك الكبير بأحفادك فهل تشبه شخصية "بهجت أبو الخير" في مسلسل "صاحب السعادة".. شخصيتك في الحقيقة؟
تشبهني وأكثر.. فإذا مر يومًا على من دون رأيتهم لا أحسبه من عمري، فتعلقي بهم لا حدود له، فهم ليس أحفادي فحسب فهم أصدقائي أشعر بحبهم بألفة كبيرة، وأشعر بمتعة في الحديث معه والاستماع لأسرارهم، ومشاركتهم حتى في لعبهم، ودائمًا ما أحب سماع كلمة "جدو" منهم.
ولم تؤثر تلك العلاقة عليك أثناء تحضيرك لعمل جديد؟
بالطبع لا. فهم منذ صغرهم مدركين أن الفن مسئولية كبيرة ومهمة شاقة وفي حاجة إلى التركيز، فعندما يجدونني في حالة تركيز يحاولون البعد عن قدر المستطاع، وأنا أحاول التواصل معهم أكثر وقت منهم لأنهم يلهموني الكثير من الطاقة.
وكيف تقضي يومك في ظل تلك الظروف؟
أنا بطبعي "بيتوتي" أعشق البيت وأقدسه، وأجد متعتي فيه أكثر من الخروج، ولكنني أحرص على التواجد وسط العائلة والأحفاد.
متى يتوقف عادل إمام عن تقديم أعمال فنية؟
التمثيل هو مصدر حياتي فمن دونه أموت، ولكن إذا شعرت أن الجمهور قد سأم من وجودي فأنني سأتوقف عن تقديم أعمال جديدة، أو عندما أشعر بعدم وجود أفكار جديدة.
