رسائل عديدة ومتنوعة حملتها متابعة وزيارات الرئيس السيسي لمواقع العمل والإنتاج سواء من خلال جولاته التفقدية لمواقع العمل الميدانى للإطمئنان على مسيرة تنفيذ المشروعات الجارية في مصر أو من خلال إجتماعاته المستمرة مع الحكومة.
فالبرغم من خطورة الأوضاع في العالم جراء انتشار فيروس كورونا إلا أن الرئيس يحرص على بعث تلك الرسائل القوية والتى تكمن في ضرورة مواصلة العمل والإنتاج رغم كل التحديات حيث يصر على العمل من خلال التواجد وسط العاملين أو لقاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى والمسئولين لبحث ومتابعة العديد من الملفات والقضايا التى تهم المواطن.
ويتمثل ذلك في اجتماع الرئيس بالأمس مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة والذى شمل متابعة المشروعات الإستراتيجية التابعة لوزارة الكهرباء الهادفة إلى تدعيم منظومة الكهرباء في مصر وتحديث بنيتها التحتية والتوجيه بإعطاء الأولوية لمنظومة الكهرباء في منطقتى سيناء وجنوب الوادى ما يعكس الأهمية القصوى التى يمثلها قطاع الكهرباء لكونه مكونا اساسيا لتنفيذ المشروعات الهادفة لتلبية الاحتياجات التنموية لتلك المناطق.
والمؤكد أن تلك الرسائل تحمل رؤية وإرادة وإصرار الدولة على مواصلة المسيرة التنموية فهى لن تتوقف، كما أن عجلة العمل والإنتاج سوف تستمر جنبا إلى جنب مع الالتزام بالإجراءات الإحترازية والوقائية لحماية العاملين وتطبيق أعلى إجراءات السلامة، فالتعايش مع هذا الوباء أصبح أمرا لا بد منه وتجاوز مخاوف التوقف والتجمد والذى يعد التهديد الأخطر للاقتصاد وتوقف مسيرة التقدم والتنمية.
نعم مصرتستطيع ويمكن أن تعمل وتنتج بنفس الوتيرة في ظل أجواء فيروس كورونا بشرط إتباع أعلى درجات الحيطة والحذر واتخاذ كافة إجراءات الوقاية من هذا الوباء.
نعم بالعزيمة والإرادة القوية التى اعتادت على قهر كل الظروف الصعبة والتحديات سنهزم فيروس كورونا ولن نسمح له بالتأثير على حركة العمل والإنتاج لتحقيق الأهداف التنموية لمستقبل أفضل لمصرنا واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
