- في رمضان سنة ٢٠١٤ أجريت حوارًا انفردت به مع «الحاجة زهرة إبراهيم» خالة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، ودار الحوار من القلب مع خالة البطل عن الرئيس السيسي وملامح القائد في بطولته وأصعب اللحظات التى مرت بها قبل الثورة خاصة أن «الحاجة زهرة» في كل حديثها عن ابن شقيقتها رحمها الله، كانت تقول: «ابنى السيسي»، كما تحدثت بكل صدق وشفافية عن أخلاق الرئيس وأدبياته في رمضان.. وهذا جزء مما قالته خالة الرئيس في السطور التالية:
- في طفولة ابنى «عبدالفتاح السيسي» كان طفلًا هادئًا ووديعا ومبتسمًا دائمًا ويحب الأطفال أما في شبابه فكان قمة في الالتزام والأدب والاستقامة واحترام الوالدين وطاعتهما واحترام الأخ الكبير.. وكان ولا يزال محبا لأسرته وبارًا بأهله ودائم السؤال عن كل فرد صغير كان أو كبيرًا في العائلة.
- ومن أهم سماته أنه طيب القلب ويتعامل مع الجميع بود وأدب واحترام وتجسد التزامه الشديد عندما التحق بالكلية الحربية.
- أصعب اللحظات التى مرت بابني عبدالفتاح تلك التى مرت بها مصر قبل ثورة ٣٠ يونيو، عندما كان يخطط أعداء الوطن في محاولة هدم المؤسسات السيادية: الجيش والشرطة والقضاء، لكن مصر يحفظها المولى سبحانه وتعالى وجعل كيدهم في نحورهم وقام الشعب المصرى بالثورة لأنه رفض مؤامرات أعداء مصر، وهتفت الملايين في الميادين: «يسقط.. يسقط حكم المرشد» و«الشعب والجيش في الشرطة إيد واحدة».
- أما أصعب اللحظات والأيام فقد كانت قبل الثورة بأسبوع عندما منح ابنى عبدالفتاح للنظام الحاكم وقتها أسبوعًا من أجل الاستجابة لإرادة الشعب، ولم يستجيبوا ثم أمهلهم ٤٨ ساعة، كانت هذه اللحظات صعبة وعصيبة من عمر مصر وشعبها. وأمتها العربية، لكن الله العزيز الحكيم ساندت إرادة المصريين في تحقيق النصر وساند الشعب المصري في نجاح الثورة الجيش والشرطة.
- وكانت أعظم اللحظات يوم نزلت الملايين للشوارع في كل محافظات مصر وهم يحملون أعلام مصر وصور ابنى السيسي وهم يهتفون: «الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة» و«انزل يا سيسي.. مرسى مش رئيسى».
- كانت هذه اللحظات صعبة على ابنى عبدالفتاح لأنه كان يخشى على مصر والشعب. - وفى اللحظات العصيبة كان يتصل بى ويقول لى: خالتى يا حبيبتى.. أوعى تنسى تدعى لمصر وتدعى لى وأنت بتصلى، وكنت أقول له: ربنا يحمى مصر بفضل القرآن الكريم والرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، وربنا يحميك ويصونك أنت والجيش والشرطة وإن شاء الله منصورين.
- والحمد لله ابنى بطل ووطنى وشجاع والشعب أطلق عليه لقب «الأسد»، وإن شاء الله مصر منصورة بحماية الجيش والشرطة.. والبشرى العظيمة هى التي بشرنا بها سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، عندما قال عن الشعب المصرى لأصحابه رضي الله عنهم: «إذا دخلتم مصر فاتخذوا من أهلها جندًا، فإنهم خير أجناد الأرض وفى رباط إلى يوم القيامة».
- وأهم أدبيات إبنى السيسي في رمضان أنه دائم الصلاة والصيام حتى في غير أيام الشهر الكريم نفس الشىء وكلما وجد وقتًا يسمح له بالاعتكاف وقراءة القرآن أيام كثيرة، وبعدها كان يدعو الله بكل خير ويتحقق ما كان يتمنى وكل رؤيا يراها في أحلامه كانت تؤكد على علاقته الوطيدة بالله سبحانه وتعالى.. وإن شاء الله ربنا يحميه هو واللى زيه ويحفظ لمصر الجيش والشرطة.
- مصر دائمًا محروسة وقال عنها سيدنا نحو عليه السلام: «مصر أم البلاد وغوث العباد».
