أكدت السفارة البريطانية ببغداد، اليوم الثلاثاء، دعمها لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والشعب العراقي، لافتة إلى أن وجود عراق أكثر أمنا واستقرارا، أمر يصب في مصلحة الجميع.
وأكدت وزيرة التنمية الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان - وفقا لبيان للسفارة البريطانية ببغداد، أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا" - التزام المملكة المتحدة بمساعدة العراق في التعامل مع جائحة كورونا والاستمرار بتلبية احتياجات الضعفاء بما فيهم الأعداد الكبيرة من النازحين الذين يعيشون الآن في المخيمات.
وأضافت الوزيرة البريطانية أنه يجرى الآن إعادة تخصيص الحزمة المالية ضمن الميزانية الحالية لوزارة التنمية الدولية البريطانية إلى العراق، وسيساعد هذا التمويل الصندوق المشترك للمساعدات الإنسانية في العراق التابع لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة، في دعم الاستجابة الإنسانية الجارية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضحت أن الغرض من ذلك هو دعم المراكز الصحية والفئات الضعيفة النازحة بسبب الصراع، وكذلك توفير مبالغ نقدية لسكان المناطق المحررة من داعش، حتى يتمكنوا من شراء المواد الأساسية الضرورية للمعيشة.