** كالعادة، أنظُر دائمًا للإيجابيات التى تُنجزها الحكومة، لا أُضخمها ولا أُهول منها، أذكُرها كما هى ولا أُقلل منها، أُثنى عليها ولا أتجاهلها، أُشيد بها ولا أخسِف بها الأرض، لا أخجل من الإشادة بها، فأنا تعودت على إعطاء كل ذى حق حقه.. دائمًا أنظُر لنصف الكوب المملوء لتشجيع المُجتهدين من الوزراء وتسليط الضوء على إنجازاتهم، وإبراز الجانب المُشرِق الذى يساعد فى رفع روحنا المعنوية وشحننا بطاقة إيجابية تُساعدنا على عبور المطبات الصعبة التى تواجهنا.. وكالعادة أيضًا، أرى أنه من الحياد أن أتوقف أمام نشاط الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، فهو رئيس وزراء المرحلة التى نعيشها بالفعل، مُجتهِد إلى أقصى مدى، يعمل فى صمت، لا يحب الشو الإعلامى، يحفظ مهامه بإمتياز، لديه فريق عمل دؤوب، لا يتوانى فى التحرك السريع لحل المشكلات الطارئة، وبصراحة: «مصر» كسبت رئيس وزراء شابا.
** لا بد أن يعلم الشعب المصرى أنه لولا القرارات الاقتصادية الجريئة التى اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أعوام ٢٠١٥ و٢٠١٦ و٢٠١٧ ما كّنا استطعنا مواجهة الأعباء الاقتصادية التى فرضتها علينا أزمة فيروس كورونا، فقد كان الاحتياطى النقدى الدولارى وصل إلى ٤٤٫٥ مليار دولار، والآن انخفض إلى ٣٧ مليار دولار وتم استخدام الـ٧٫٥ مليار دولار فى مُعالجة تداعيات فيروس كورونا، وإذا نظرنا إلى حجم إنفاق دول أخرى سنُفاجأ بأرقام مليارية هائلة تم إنفاقها، سواءً دول أوروبية أو عربية أو حتى الولايات المتحدة الأمريكية.
** الزيارة التى قام بها الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة لقوات مكافحة الإرهاب فى شمال سيناء وتناول معهم وجبة الإفطار، زيارة مهمة جدًا وفى وقتها، زيارة رفعت الروح المعنوية للقوات ورفعت من روحنا المعنوية وزادتنا ثقة فى قدرتنا على مواصلة الجهد نحو مواجهة التكفيريين الضالين، فالدفاع عن الوطن ومقدراته وحماية أمنه القومى مُهمة مُقدسة للقوات المسلحة، مُهمة لا تهاون فيها تحت مختلف الظروف، وما حققه أبطال القوات المسلحة من ضربات ناجحة ضد الجماعات الإرهابية على أرض سيناء وسام على صدورنا
** أُتابع باستمرار وباهتمام بالغ ما تقوم به الرقابة الإدارية من مجهودات، خبطات للفساد لا تنتهى، محاربة للفاسدين لا تتوقف، تُدافِع عن المال العام، ومؤخرًا تُسهم بمجهود وافر فى مساعدة الدولة فى مواجهة أزمة كورونا، تُلقى القبض على مُستغلى الأزمة ممن يُتاجرون بالكمامات والمُعقمات والمستلزمات الطبية ويتربحون منها دون وجه حق، حملات مستمرة على الصيدليات.. بصراحة: الرقابة الإدارية سند للدولة وأحد الأضلاع المُهمة لحفظ وحماية وتأمين الدولة، لا يفرق معها موظف مسنود أو غير مسنود، لا يفرق معها مسئول كبير أو صغير، المُهم لديها (الصالح العام والمال العام وحماية المال العام).
** مسلسل «الاختيار» عمل درامى رائع يُجسد بطولات حقيقية لرجال القوات المسلحة وتضحياتهم، قام بإخراجه «بيتر ميمى» المخرج الشاب الموهوب، وصاغ السيناريو والحوار المُبدع «باهر دويدار»، ولَم يبخل المنتج بشىء حتى ظهر المسلسل فى أبهى صورة، وبرع البطل «أمير كرارة» فى آداء دور ضابط الصاعقة العقيد الشهيد أحمد صابر منسى.. نحمد الله أنه فى النهاية نجحت قوات الجيش فى استهداف كل من: «توفيق فريج» فى مخبئه السرى وأصيب ولَم يجد من يُعالجه وتوفى من جراء الإصابة و«عماد عبدالحميد» بعد حادث الواحات، ونجحت الشرطة فى تصفية «أشرف الغرابلى وسلمى سلامة»، ونجح الجيش الليبى فى تصفية «عمر رفاعى سرور» فى درنة بـ«ليبيا» وقبض أيضًا على الإرهابى العتيد «هشام عشماوى» فى درنة وتم تسليمه لمصر وتم تقديمه للمحاكمة وحُكم عليه بالإعدام وتم تنفيد الحُكم.
