أعلن كاهن إيطالي عن “يوم جديد للصوم تضامنًا مع المهاجرين، للمطالبة بإلغاء المرسومين الأمنيين (لوزير الداخلية السابق ماتيو) سالفيني”، وللدعوة “لوقف الجرائم التي ترتكب ضد المهاجرين”.
وفي تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الدولية الإيطالية الأربعاء، ذكّر عضو رهبنة كومبوني الإرسالية، الأب أليكس تزانوتيللي، بأن “الـ6 من مايو هو أول يوم أربعاء من الشهر: إنه يومنا المكرس للصوم تضامنًا مع المهاجرين”. مبينا أنه “في هذا الشهر أيضا وللأسف، بسبب جائحة فيروس كورونا، لم نتمكن من الوقوف أمام مبنى البرلمان تعبيرًا عن البعد السياسي لهذا الصوم”.
وأوضح المبشر الكومبوني، أنه “مع ذلك، نصوم في هذا الشهر أيضًا ضد المرسوم الجديد الخاص بغلق الموانئ الإيطالية حتى 31 يوليو بوجه اللاجئين الذين يفرون من ليبيا التي تعيش في خضم حرب أهلية”.
وذكر الكاهن الذي ينادي بالسلام أن الصوم هو أيضًا “احتجاج على المذبحة التي وقعت في اليوم الثاني لعيد الفصح”، حيث “تركنا في 13 أبريل في الواقع، 12 لاجئًا (نعرف أسماءهم أيضًا) للموت في المياه المالطية بعد فرارهم من ليبيا”.
وأشار إلى أن مشروع (Alarm Phone) الإنساني أبلغ 4 دول: مالطا، إيطاليا، ألمانيا والبرتغال عن غرق قارب المهاجرين، لكن لم تتحرك احداها لإنقاذهم”. وأردف “إنها جريمة أخرى ضد الإنسانية”. واختتم بالقول “لأجل كل هذا، نشعر بأننا سنواصل الصوم وسنفعل ذلك هذا الشهر في منازلنا أو في أديرتنا”.