اكدت منار المنسي زوجة الشهيد العقيد أحمد صابر المنسي، ان الشهيد منذ اول يوم تعرفت عليه وهو يتمنى الشهادة لكن كانت الاحداث في البلد هادئه ولايوجد ما يشير إلى وقوع حرب حتى يحقق ما يتمنى، لكن سرعان ماتغيرت الاحداث واندلعت الثورة وسيطر الإخوان على الحكم والتهبت سيناء بالعمليات الإرهابية، هنا عادت فكرة الاستشهاد تسيطر على عقله وتفكيره معظم الوقت.
وأوضحت في تصريحات خاصه لـ "البوابة نيوز" ان الشهيد كان يعمل ضابط بالصاعقه في انشاص - وهي قريبه من المنزل الذى نقطن به - بالعاشر فكان يعود للمنزل يوميا، لكن مع تصاعد الاحداث انتقل للعمل تأمين للسفارة الأمريكية وبعدها إلى استراحه المشير طنطاوي ثم إلى سجن الحضرة بالإسكندرية، ومنها انتقل إلى سيناء ليعود اليه امل الاستشهاد من جديد، لكن بعد ان انهى مهمته في خلال سنين كان قائد ثاني كتيبه وعاد دون ان يحدث الاستشهاد، شعر بانتهاء مهمته ان فرصه الشهادة ضاعت منه، وكان حزين جدا لكن يشاء القدر باستشهاد رامي حسنين قائد الكتيبه 103 تم ترقيه المنسي قائد للكتيبه 103 في سيناء.
