يعتبر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، أن مشاركة الولايات المتحدة في صفقة "أوبك +" الجديدة بمثابة مفتاح لمزيد من الإجراءات الناجحة في سوق النفط.
وقال سيلوانوف في مقابلة مع صحيفة "فيدوموستي": أن "ميزة الاتفاقية الحالية (خفض الإنتاج) هي أن جميع الدول المنتجة للنفط، بما في ذلك الولايات المتحدة، مشاركة الآن في هذه المفاوضات.. وهذا مفتاح لمزيد من الإجراءات الناجحة في سوق النفط".
ووفقا له، حتى لو توصلت روسيا وعدد من الدول الأخرى لصفقة مع أوبك في مارس، لتم إعادة النظر فيها، كون الطلب العالمي على النفط ومنتجات النفط انخفض بشكل حاد بسبب جائحة كورونا.
ذكر أنه سبق واتفقت الدول الأعضاء في صفقة "أوبك +"، في 12 أبريل الحالي، على خفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا في مايو – يونيو وبمقدار 7.7 مليون برميل في النصف الثاني من العام الحالي وبمقدار 5.8 مليون برميل أخرى حتى نهاية أبريل 2022.
وذلك بالمقارنة مع إنتاج أكتوبر 2018 كونه قاعدة مرجعية لعملية الخفض، إلا أنه بالنسبة لروسيا والمملكة العربية السعودية، تم أخذ 11 مليون برميل في اليوم، بحيث يكون حجم الانخفاض، قياساً على الجميع، ما نسبته 23 في المائة و18 في المائة و14 في المائة على التوالي.
