يتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لإدارة الوضع الحالي في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد عالميا وداخليا، خاصةً ما يتعلق بتدبير الاحتياجات المالية للجهات الحكومية المختلفة للتعامل مع التطورات ذات الصلة.
وكلف الرئيس السيسي باتخاذ القرارات التي تحافظ على سلامة المواطنين بغض النظر عن أى خسائر تتحملها الدولة، حيث أقرت الحكومة مجموعة من الإجراءات الاحترازية الإضافية لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" وهي إجراءات ملحة من شأنها رفع مستويات الوقاية من انتشار الفيروس وتقليل نسب الإصابة به.
وتعقد القيادة السياسية عددا من الاجتماعات خلال الساعات المقبلة لبحث تطورات مكافحة فيروس كورنا والنظر في وضع البلاد لاتخاذ الإجراء المناسب حيال مواجهة الوباء.
كما تعقد اللجنة العليا لإدارة الأزمة ومجلسا الوزراء والمحافظين اجتماعات مكثفة حاليا للوصول لقرار نهائي وإعلانه.
ومن المقرر أن تشهد الاجتماعات بحث موقف تمديد الإجراءات الاحترازية الحالية بتطبيق الحظر بالفترة نفسها في شهر رمضان فضلا عن إجراءات إضافية وتخفيف بعضها لعودة الحياة لقطاعات السياحة والنشاط الاقتصادي ضمن خطة الدولة الشاملة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
ومن المقرر أن تنتهي موعد الإجراءات الاحترازية التي أعلنت الخميس المقبل والتي شملت تعليق الدراسة وحركة الطيران وتخفيض أعداد الموظفين وغلق المحال والمنشآت وفرض حظر على حركة المواطنين.
وكان رئيس الوزراء مدد إجراءات مواجهة فيروس كورونا بعد إقرارها لأول مرة عقب انتهاء الـ15 يوما الأولى من تطبيقها ثم مدد تلك الإجراءات مع تخفيف الحظر لساعة ليبدأ في التاسعة مساء بدلا من الثامنة تزامنا مع شهر رمضان المبارك ويسمح بعودة بعض الخدمات.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الاثنين، عن خروج 70 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1632 حالة.
وأوضحت وزارة الصحة أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2139 حالة، من ضمنهم الـ 1632 متعافيًا، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 348 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 7 حالات جديدة.
ولفتت إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الاثنين، هو 6813 حالة من ضمنهم 1632 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و436 حالة وفاة.
وكلف الرئيس السيسي باتخاذ القرارات التي تحافظ على سلامة المواطنين بغض النظر عن أى خسائر تتحملها الدولة، حيث أقرت الحكومة مجموعة من الإجراءات الاحترازية الإضافية لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" وهي إجراءات ملحة من شأنها رفع مستويات الوقاية من انتشار الفيروس وتقليل نسب الإصابة به.
وتعقد القيادة السياسية عددا من الاجتماعات خلال الساعات المقبلة لبحث تطورات مكافحة فيروس كورنا والنظر في وضع البلاد لاتخاذ الإجراء المناسب حيال مواجهة الوباء.
كما تعقد اللجنة العليا لإدارة الأزمة ومجلسا الوزراء والمحافظين اجتماعات مكثفة حاليا للوصول لقرار نهائي وإعلانه.
ومن المقرر أن تشهد الاجتماعات بحث موقف تمديد الإجراءات الاحترازية الحالية بتطبيق الحظر بالفترة نفسها في شهر رمضان فضلا عن إجراءات إضافية وتخفيف بعضها لعودة الحياة لقطاعات السياحة والنشاط الاقتصادي ضمن خطة الدولة الشاملة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
ومن المقرر أن تنتهي موعد الإجراءات الاحترازية التي أعلنت الخميس المقبل والتي شملت تعليق الدراسة وحركة الطيران وتخفيض أعداد الموظفين وغلق المحال والمنشآت وفرض حظر على حركة المواطنين.
وكان رئيس الوزراء مدد إجراءات مواجهة فيروس كورونا بعد إقرارها لأول مرة عقب انتهاء الـ15 يوما الأولى من تطبيقها ثم مدد تلك الإجراءات مع تخفيف الحظر لساعة ليبدأ في التاسعة مساء بدلا من الثامنة تزامنا مع شهر رمضان المبارك ويسمح بعودة بعض الخدمات.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الاثنين، عن خروج 70 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1632 حالة.
وأوضحت وزارة الصحة أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2139 حالة، من ضمنهم الـ 1632 متعافيًا، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 348 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 7 حالات جديدة.
ولفتت إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الاثنين، هو 6813 حالة من ضمنهم 1632 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و436 حالة وفاة.
