إن رؤية مصر 2030 تهدف إلى نشر الثقافة الخضراء، فى عموم مصر وتهدف أيضا إلى الاقتصاد الأخضر كاقتصاد يمثل دعامة من دعائم الاقتصاد المصرى، ومن أعمدة الاقتصاد المصرى، والاستثمار فى البناء، وإذا كان هذا الاستثمار فى البيئة، فيجعله من أولى الأولويات فى الاستثمار المصرى، فدائما ما أقول إن الاستثمار فى البيئة يبنى حياة، وأن تكنولوجيا النانو الخضراء فى البناء الحديث هى أمل البيئة فى جموع العالم، وفى مصر بصفة خاصة.
وإن الثقافة الهندسية وإرادة تغيير الوضع الراهن فى البناء، يحتاج إلى إعادة هيكلة فى ثقافة البيئة، والبناء، ويحتاج متطلبات وتمهيد فى الثقافة، وبما تتطلبه رؤية مصر 2030، فهدف هذه الثقافة هو الاعتماد على الاقتصاد الأخضر، واعتماده ضمن أعمدة الاقتصاد فى مصر، والاستثمار فى البيئة، واستغلالها الاستغلال الأمثل، والأمل فى هذا هو اعتماد البناء بتكنولوجيا النانو الخضراء، والتى تقوم باستخدام تكنولوجيا الخلايا الشمسية، كمكون أساسى من أركان المنزل واستخدام كل ما يجعل المنزل أخضر بلا تلوث ولا ينتج عنه تلوث، وصديق للبيئة، وهى فكرة دمج التكنولوجيا مع علوم البيئة، وهى من العلوم الحديثة، ونشر هذه الثقافة يحتاج خطوات هى:
- دمج التكنولوجيا ضمن التعليم الحديث من أولى مراحل التعليم الأساسى مثلما يحدث الآن۔
- بدء عمل القرى الخضراء، ومن ثم تعميمها فى مصر كنواة للقرى الخضراء فى مصر۔
- عمل كورسات تأهيل تكنولوجى للمواطنين۔
- عمل أبحاث فى كيفية التمكين التكنولوجى وسيكولوجى لتمهيد تعميم تلك التجربة۔
