تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
في كل عام نحتفل سويا مرتين بمعركة الكرامة والعزة والنصر، مرة في العاشر من رمضان، والثانية في السادس من أكتوبر. واليوم نحتفل بالذكرى السابعة والاربعين بالنصر في هذه المعركة التى اعادت لمصر بل للعرب أجمع كرامتهم وعزتهم وانهت واحدة من الاساطير التى اشاعتها إسرائيل بالحائط الذى لا يقهر، إذ في ساعات قليلة كان قد انهار امام قوة وعزيمة بواسل الجيش المصري الذى ادار معركة لا تزال خططها واستراتيجياتها تدرس في الأكاديميات العسكرية العالمية.
ورغم النجاح في دحر هذا الاحتلال الاسرائيلى الغاشم، لم تسلم سيناء من الاطماع الاستعمارية نظرا لمكانتها الدينية والروحية وموقعها الجيواستراتيجى، لتواجه خطرا جديدا تزايدت وتيرته على مدى العقود الماضية، وهو خطر الإرهاب ليعيق بذلك خطط التنمية المستهدفة التى بدأت فيها الدولة المصرية منذ استرداد الأرض كاملا مع عودة طابا في اوائل ثمانيات القرن المنصرم عقب حكم المحكمة، ولكن ما إن بدأت خطط التنمية في بعض مناطقها إلا ودخلت مصر في معركة جديدة ضد عدو غامض يوجه ضرباته الخسيسة ضد جهودنا البواسل ومنشآتنا التنموية بهدف بث الرعب والخوف لوقف حركة الإنشاءات والتنمية في تلك المنطقة، إلا انهم فشلوا في إثناء الدولة عن خططها التنموية التى بدأت باقامة العديد من المنشآت السياحية والاقتصادية التى مثلت مصدرا مهما من مصادر الدخل القومى من ناحية، ووفرت المزيد من فرص العمل لابناء سيناء بل للشباب المصرى من ناحية اخري.
وقد استمر العمل على هذا المنوال حتى جاءت احداث فبراير 2011 وواجهت الدولة المصرية مخاطر عدة وتهديدات جمة استغلتها جماعة الإخوان الإرهابية حينما استحوذت على مقاليد السلطة خلال عام في دعوة ربائبها الارهابيين من مختلف بقاع المعمورة وفتحت لهم منافذ في سيناء لمساندتها في تنفيذ مخططاتها ضد الدولة المصرية وشعبها، إلا أن المؤسستين العسكرية والشرطية رفضتا ان تترك الشعب المصرى فريسة لهذا المخطط الغادر، فالتحمت مع شعبها وساندت ارادته في التخلص من هذه الجماعة الإرهابية لتبدأ هذه الجماعات في توجيه ضرباتها ورصاص غدرها إلى صدور رجالات الجيش والشرطة انتقاما من مواقفهم الوطنية في الذود عن حياض الوطن داخليا وخارجيا.
ومن نافل القول إن حلول ذكرى العاشر من رمضان هذا العام تجلت معها معركة الوجود بين الدولة المصرية بكافة مؤسساته وبين جماعات العنف والتطرف والإرهاب التى لم تتوان عن ارتكاب جرائمها ضد رجالات الجيش والشرطة دون أي اعتبار لحرمة هذا الشهر وقدسيته، فأقدمت على ارتكابها جريمة شنعاء ضد الإنسانية في مدينة بئر العبد بشمال سيناء ضد رجالات الامن، لترد عليهم قواتنا المسلحة ردا موجعا ومؤكدا على أن المعركة ضد فلول هذه التنظيمات الإرهابية ومرتزقاتها لن تتوقف حتى يتحقق النصر الكامل، وهو اليقين الذى يملأ عقول وقلوب كافة المصريين دعما لمؤسستهم العسكرية والشرطية.
في كل عام نحتفل سويا مرتين بمعركة الكرامة والعزة والنصر، مرة في العاشر من رمضان، والثانية في السادس من أكتوبر. واليوم نحتفل بالذكرى السابعة والاربعين بالنصر في هذه المعركة التى اعادت لمصر بل للعرب أجمع كرامتهم وعزتهم وانهت واحدة من الاساطير التى اشاعتها إسرائيل بالحائط الذى لا يقهر، إذ في ساعات قليلة كان قد انهار امام قوة وعزيمة بواسل الجيش المصري الذى ادار معركة لا تزال خططها واستراتيجياتها تدرس في الأكاديميات العسكرية العالمية.
ورغم النجاح في دحر هذا الاحتلال الاسرائيلى الغاشم، لم تسلم سيناء من الاطماع الاستعمارية نظرا لمكانتها الدينية والروحية وموقعها الجيواستراتيجى، لتواجه خطرا جديدا تزايدت وتيرته على مدى العقود الماضية، وهو خطر الإرهاب ليعيق بذلك خطط التنمية المستهدفة التى بدأت فيها الدولة المصرية منذ استرداد الأرض كاملا مع عودة طابا في اوائل ثمانيات القرن المنصرم عقب حكم المحكمة، ولكن ما إن بدأت خطط التنمية في بعض مناطقها إلا ودخلت مصر في معركة جديدة ضد عدو غامض يوجه ضرباته الخسيسة ضد جهودنا البواسل ومنشآتنا التنموية بهدف بث الرعب والخوف لوقف حركة الإنشاءات والتنمية في تلك المنطقة، إلا انهم فشلوا في إثناء الدولة عن خططها التنموية التى بدأت باقامة العديد من المنشآت السياحية والاقتصادية التى مثلت مصدرا مهما من مصادر الدخل القومى من ناحية، ووفرت المزيد من فرص العمل لابناء سيناء بل للشباب المصرى من ناحية اخري.
وقد استمر العمل على هذا المنوال حتى جاءت احداث فبراير 2011 وواجهت الدولة المصرية مخاطر عدة وتهديدات جمة استغلتها جماعة الإخوان الإرهابية حينما استحوذت على مقاليد السلطة خلال عام في دعوة ربائبها الارهابيين من مختلف بقاع المعمورة وفتحت لهم منافذ في سيناء لمساندتها في تنفيذ مخططاتها ضد الدولة المصرية وشعبها، إلا أن المؤسستين العسكرية والشرطية رفضتا ان تترك الشعب المصرى فريسة لهذا المخطط الغادر، فالتحمت مع شعبها وساندت ارادته في التخلص من هذه الجماعة الإرهابية لتبدأ هذه الجماعات في توجيه ضرباتها ورصاص غدرها إلى صدور رجالات الجيش والشرطة انتقاما من مواقفهم الوطنية في الذود عن حياض الوطن داخليا وخارجيا.
ومن نافل القول إن حلول ذكرى العاشر من رمضان هذا العام تجلت معها معركة الوجود بين الدولة المصرية بكافة مؤسساته وبين جماعات العنف والتطرف والإرهاب التى لم تتوان عن ارتكاب جرائمها ضد رجالات الجيش والشرطة دون أي اعتبار لحرمة هذا الشهر وقدسيته، فأقدمت على ارتكابها جريمة شنعاء ضد الإنسانية في مدينة بئر العبد بشمال سيناء ضد رجالات الامن، لترد عليهم قواتنا المسلحة ردا موجعا ومؤكدا على أن المعركة ضد فلول هذه التنظيمات الإرهابية ومرتزقاتها لن تتوقف حتى يتحقق النصر الكامل، وهو اليقين الذى يملأ عقول وقلوب كافة المصريين دعما لمؤسستهم العسكرية والشرطية.