الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"القومي للمرأة" يرحب بدعوة "الأخوة الإنسانية" للصلاة لرفع وباء كورونا

شيخ الأزهر وبابا
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى، وجميع عضواته وأعضائه عن ترحيبه وتلبيته للدعوة التى أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصلاة والدعاء وفعل الخير من أجل أن يرفع الله جائحة كورونا عن البشرية وذلك يوم الخميس 14 مايو الجارى.

وأثنت الدكتورة مايا مرسى، على الدعوة النبيلة التى أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصلاة من أجل الإنسانية، مشيرة إلى أن المحنة التى تواجهها البشرية في الوقت الراهن هى فرصة مناسبة للتكاتف والاتحاد جميعًا يدًا بيد من أجل عبور هذه الأزمة بسلام، مؤكدة أن ما يمر به العالم حاليًا هى ظروف استثنائية وامتحان عظيم من الله، وهي أيضًا فرصة جيدة للبشر جميعا من جميع الأديان على وجه الكرة الأرضية للجوء إلى الله عز وجل والتضرع والدعاء له من أجل أن يرفع عنا هذا البلاء الذى كان له أبلغ الأثر علينا وعلى جميع جوانب الحياة، مؤكدة أن رحمة الله وسعت كل شيء.

ودعت الدكتورة مايا مرسي جميع الأفراد حول العالم لتلبية الدعوة والمشاركة يوم الخميس 14 مايو في الصلاة والتضرع إلى الله بقلوب صافية صابرة وخاشعة واثقة من الإجابة في أن ينجي الله البشرية ويعفو عنا وعن الجميع شر هذا البلاء، وأن يحفظ أحبتنا في كل مكان، وأن يلهم علماءنا وأطباءنا بسبل العلاج، فإنه ما خلق الله من داء إلا وخلق له الدواء.

وأثنت الدكتورة مايا مرسي على استجابة وترحيب فضيلة الأمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية للدعوة التى أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم 14 مايو الجارى.

وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أطلقت، الأحد، نداءً عالميًا إلى جميع الناس على اختلاف ألسنتهم وألوانهم ومعتقداتهم بأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير كل فرد في مكانه وحسب دينه ومعتقده من أجل أن يرفع الله هذا الوباء.

ودعت اللجنة المؤمنين من الطوائف الدينية كافة إلى أن يكون يوم الخميس الموافق 14 مايو، يومًا عالميًا للصلاة من أجل الإنسانية.

وناشدت اللجنة القيادات الدينية كافة وجموع الناس حول العالم الاستجابة لهذا النداء الإنساني والتوجه إلى الله عز وجل بصوت واحد، من أجل أن يحفظ البشرية وأن يوفقها لتجاوز هذه الجائحة وأن يعيد إليها الأمن والاستقرار والصحة والنماء ليصبح عالمنا، بعد انقضاء هذه الجائحة، أكثر إنسانية وأخوة من أي وقت مضى.