تعتزم اليابان اليوم الاثنين تمديد حالة الطوارئ السارية لما يقرب من شهر آخر، بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا فيما لاتزال مئات حالات الإصابة الجديدة تسجل يوميا.
وقال ياسوتوشي نيشيمورا، الوزير المسؤول عن الإنعاش الاقتصادي، أمام لجنة حكومية صباح الاثنين إن الحكومة تخطط لتمديد حالة الطوارئ على مستوى البلاد حتى 31 مايو.
وسيعقد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق اليوم الاثنين لإعلان القرار النهائي.
وأعلنت اليابان يوم الأحد تسجيل 199 حالة إصابة جديدة و18 حالة وفاة بسبب مرض كوفيد 19 الناجم عن الفيروس، وفقًا لإحصاءات وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وذكرت كيودو أن البلاد أكدت حتى الآن اصابة 15 الفا و 771 شخصا، بما في ذلك 712 على متن سفينة سياحية تم عزلها بالقرب من طوكيو في فبراير الماضي، و548 حالة وفاة حتى يوم أمس الأحد.
ومع ذلك، يدفع النقاد بأن الأرقام الفعلية للإصابات أكبر بكثير زاعمين أن حكومة آبي قلصت عدد الفحوصات عمدا.
واستمرت الحكومة ووسائل الإعلام اليابانية في التقليل من شأن مثل هذه الانتقادات.
وقفز عدد الحالات في البلاد منذ أن وافقت اللجنة الأولمبية الدولية واليابان في 24 مارس الماضي على تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو هذا الصيف.
وفي أوائل أبريل، أعلن آبي حالة الطوارئ في سبع مقاطعات، بما في ذلك طوكيو وأوساكا، وحث سكانها على الامتناع عن الخروج غير الضروري وغير العاجل لاحتواء انتشار الفيروس.
وبعد أسبوع، تم توسيع حالة الطوارئ لتشمل كامل انحاء البلاد حيث استمر عدد الحالات الجديدة في الارتفاع في جميع أنحاء اليابان.
وقال ياسوتوشي نيشيمورا، الوزير المسؤول عن الإنعاش الاقتصادي، أمام لجنة حكومية صباح الاثنين إن الحكومة تخطط لتمديد حالة الطوارئ على مستوى البلاد حتى 31 مايو.
وسيعقد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق اليوم الاثنين لإعلان القرار النهائي.
وأعلنت اليابان يوم الأحد تسجيل 199 حالة إصابة جديدة و18 حالة وفاة بسبب مرض كوفيد 19 الناجم عن الفيروس، وفقًا لإحصاءات وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وذكرت كيودو أن البلاد أكدت حتى الآن اصابة 15 الفا و 771 شخصا، بما في ذلك 712 على متن سفينة سياحية تم عزلها بالقرب من طوكيو في فبراير الماضي، و548 حالة وفاة حتى يوم أمس الأحد.
ومع ذلك، يدفع النقاد بأن الأرقام الفعلية للإصابات أكبر بكثير زاعمين أن حكومة آبي قلصت عدد الفحوصات عمدا.
واستمرت الحكومة ووسائل الإعلام اليابانية في التقليل من شأن مثل هذه الانتقادات.
وقفز عدد الحالات في البلاد منذ أن وافقت اللجنة الأولمبية الدولية واليابان في 24 مارس الماضي على تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو هذا الصيف.
وفي أوائل أبريل، أعلن آبي حالة الطوارئ في سبع مقاطعات، بما في ذلك طوكيو وأوساكا، وحث سكانها على الامتناع عن الخروج غير الضروري وغير العاجل لاحتواء انتشار الفيروس.
وبعد أسبوع، تم توسيع حالة الطوارئ لتشمل كامل انحاء البلاد حيث استمر عدد الحالات الجديدة في الارتفاع في جميع أنحاء اليابان.
