بالتأكيد هي الحرب الأعظم في تاريخ مصر، فمن خلالها استطعنا استرجاع الكرامة والعزة والشرف بعد نكسة 1967، وبها ضربنا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل الوطن، وتمكنا من تحرير أرضنا الطاهرة من العدو الغازي المتغطرس.
تحل اليوم ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والتي توافق العاشر من رمضان.. الحرب التي سطرها التاريخ بأحرف من نور، ودرستها أكبر الأكاديميات العسكرية في العالم، باعتبارها الملحمة التاريخية الأكبر في العصر الحديث.
وأكد أعضاء مجلس النواب، لـ"البوابة نيوز"، أن المقاتل المصري أثبت في تلك الحرب كفاءته وبسالته وقدرته على تحقيق النصر، رغم تفوق العدو في التسليح والأجهزة الحربية، وقدم بطولات رفعت رأس مصر عالية خفاقة في السماء، مطالبين الإعلام بإبراز بطولات أكتوبر حتى الأجيال القادمة معنى الانتماء.
نستلهم منها البطولة وعدم اليأس
النائب عاطف عبدالجواد، عضو مجلس النواب، قال في تصريح خاص، أنه في ذكرى انتصار العاشر من رمضان نستلهم منه البطولة والشجاعة وعدم اليأس من أي عدوان غاشم من جماعات إرهابية متطرفة، أو ضد فيروس كورونا، لنجدد العهد مع الله أولًا ومع أنفسنا ثانيا، لتحقيق بطولات وانتصارات جديدة لجيشنا الأبيض، وقواتنا المسلحة الباسلة، وشرطتنا العظيمة ضد أي تحدي والأدلة على ذلك كثيرة.
وأكمل عضو مجلس النواب: استلهمنا من نصر العاشر من رمضان قناة السويس الجديدة التي تم إنجازها وافتتاحها في عام واحد، ومشروعات تنموية عملاقة غيرت وجه مصر الحضاري في مدة زمنية لن تتجاوز خمس سنوات، واقتصاد قادر على التصدي لمحنة كورونا التي اجتاحت العالم وجذع منها أكبر الدول.
وأكد النائب، أن مصر صامدة وستبقى صامدة، وستنتصر بالعام العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973.
القوات المسلحة رفعت راية مصر عالية
ومن ناحيته، قال المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب، وعضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بالعاصمة، في تصريح خاص، إنه من الجيل الذي عاش انكسار 1967، الحرب التي ظلمت فيها القوات المسلحة الباسلة، لأننا لم نشتبك أو نحارب فيها من الأساس، ثم بعد ذلك توالت الانتصارات من معركة رأس العش التي أثبت فيها المقاتل المصري كفاءته وقدرته على تحقيق النصر في المعارك الحقيقية، ثم بطولات القوات البحرية وتدمير المدمرة إيلات، وحرب الاستنزاف، حتى توجت كل هذه الحروب والمواجهات بحرب التحرير 1973 التي أثبت فيها المقاتل المصري قوته وبسالته وشجاعته، رغم تفوق العدو في التسليح والمعدات الحربية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الجبهة الداخلية تقف دائما متلاحمة مع القوات المسلحة الباسلة، التي سطرت البطولات، ورفعت رأسنا وراية مصر عالية خفاقة في السماء، وتابع: "الجيش المصري في رباط إلى يوم الدين".
الشعب كان لحمة واحدة بجانب القوات المسلحة
وفي نفس السياق، قال النائب فايز بركات، عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، إنه من الجيل الذي عاش فترة ما قبل وأثناء وبعد حرب أكتوبر 1973 هو الذي حس انتصارات وبطولات النصر، موضحا أن مصر كانت "مهلهلة" قبل الحرب، لكن الرئيس الراحل محمد أنور السادات نجح بذكاءه في تحفيز وجمع طاقات الشعب المصري كلها، وأزال الطاقات السلبية حتى جائت الحرب التي كان فيها الشعب المصري كله لحمة واحدة بجانب قواته المسلحة الباسلة.
وطالب عضو مجلس النواب، الإعلام والصحافة بتسليط الضوء على كل ما حدث في حرب أكتوبر المجيدة، لإبراز بطولات قواتنا المسلحة الباسلة، وتوعيه الأجيال القادمة ببطولات وانتصارات الأبطال، موضحا أنه في ذكرى النصر من كل عام تظهر أشياء جديدة وبطولات من خلال المقاتلين الذين شاركوا في النصر لا بد من إظهارها بصفة مستمرة لتنمية الوعي.
العاشر من رمضان ملحمة تاريخية لا تنسى
وقال النائب بكر أبوغريب، عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، إن ذكرى العاشر من رمضان ملحمة تاريخية لا تنسى مهما مر الزمان، حيث سطرها التاريخ بأحرف من نور، ودرستها أكبر الأكاديميات العسكرية بالعالم، مؤكدا أنها أثبتت قوة وشجاعة وبسالة المقاتل المصري.
وأكد عضو مجلس النواب، أنه تضحيات أبناء مصر العظماء من القوات المسلحة الباسلة أعادت لنا العزة والشرف والكرامة، وجعلت رأسنا مرفوعة، وتابع: "لولاهم ما كنا".
