الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الجيش والشرطة.. سند مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
- مرت مصر منذ ٢٠١١ وحتى أبريل ٢٠٢٠ بأحداث جسيمة، تخللها ثورتان وتحديات ومؤامرات استهدفت استخدام التنظيم الإرهابى للإخوان لتنفيذ المخطط الصهيو أمريكى بالاستيلاء على الحكم ونشر الفوضى الخلاقة بهدف تقسيم مصر.
- ولتحقيق هذا الهدف منح الرئيس الأمريكى الأسبق أوباما الإخوان ٨ مليارات دولار لتنفيذ المخطط، وبعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ ضغط الإخوان على الثوار لإسقاط النظام وليس لتغيير النظام، وهكذا سرقوا الثورة من أجل الاستيلاء على حكم مصر، ووعدهم الأمريكان بمساندتهم فى هذه المعركة ووضعوا لهم عدة شروط هى : 
١- التنازل عن ٧٢٠ كم من شمال سيناء لتكون وطنا للفلسطينيين فى غزة، حتى تتوسع دولة الاحتلال وتنتهى القضية الفلسطينية. 
٢- هدم وتقسيم الدولة الوطنية المصرية لتنفيذ المشروع الصهيو أمريكى.
٣- تأجير قناة السويس لقطر لمدة ١٠٠ عام مقابل مليارات الدولارات تدخل جيوب الإخوان.
٤- محاولة هدم وزارة الداخلية لتنفيذ الفوضى الخلاقة والبديل لها التنظيم المسلح للتنظيم الإرهابى للإخوان.
- نجح الإخوان فى سرقة الثورة فى ٢٥ يناير ٢٠١١، ثم نجحوا بعد ذلك فى سرقة الوطن بدعم أمريكى إيرانى قطرى تركى، واستولوا على حكم مصر بالتزوير الفاضح للانتخابات.. فى هذه الفترة كان جيش مصر العظيم هو صمام الأمان للحفاظ على الشعب والدولة الوطنية من مؤامرات التقسيم والفوضى.
- ومنذ يناير٢٠١٣ أعلن شعب مصر والقوى السياسية سقوط حكم المرشد والنظام الفاشى والدينى للجماعة الإرهابية وحددوا لأول مرة تاريخ الثورة فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وفى هذا اليوم كانت مصر بين خيارين إما اجتثاث الإرهاب وإما سقوط الوطن.. وبرغم التحديات والمؤامرات التى كانت تحاك ضد مصر خلال فترة ما قبل الثورة.. أرسلت العناية الإلهية إلى مصر ضابط مصرى هو الفريق أول عبدالفتاح السيسى ليكون وزيرًا للدفاع، وأعلنها الرجل صراحة أن الجيش والشرطة سوف يساندان الشعب إذا قام بالثورة لإسقاط الإخوان. 
- ولأن السيسى تخرج من مدرسة الوطنية ومصنع الرجال بالكلية الحربية، وكانت مواقفه وتصريحاته تؤكد مساندته للشعب.. اطمأن الشعب إليه ومنحه ثقته لأنه كان فارسًا شجاعًا، كان على استعداد ليفتدى بحياته مصر وشعبها وجيشها.. وأوفى بالعهد، وفى يوم الثورة فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ساند وزير الدفاع والجيش والشرطة ثورة الشعب فى إسقاط حكم المرشد، واستطاع أن يواجه التحالف «الأمريكى الإسرائيلى الإيرانى التركى القطرى» وأفشل الشعب تنفيذ مخططهم فى تقسيم مصر والمنطقة.. وتجسد وعى الشعب فى هتافاته فى ميادين الثورة : «الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة».. وكان هذا التلاحم هو سر نجاح الثورة والحفاظ على الوطن. 
- لم يكن الجيش والشرطة سندًا لمصر وشعبها فى ٣٠ يونيو فقط.. ولكنه أى القوات المسلحة والشرطة كانت ولا تزال سندًا لمصر وشعبها فى السراء والضراء، فقد استطاعت القوات المسلحة والشرطة أن تحقق انتصارًا ساحقًا على التنظيمات الإرهابية التابعة للإخوان فى سيناء والوادى تجاوز ٩٥٪ بعد تدمير البنية التحتية للإرهابيين والقضاء أو القبض على قياداتها وعناصرها ومحاصرتهم كالفئران ومنع وصول إمدادات سواء سلاح أو أموال للجماعات الإرهابية.
- كما كان للقوات المسلحة والشرطة دور هام فى مواجهة التغيرات المناخية وما صاحبها من أمطار وسيول غير مسبوقة، وكان لهما دور إيجابى فى مساعدة العالقين على مدار أربعة أيام متواصلة ليلًا ونهارًا. 
- وقد أشاد الرئيس السيسى بنجاح أجهزة الدولة والشعب فى مواجهة الاضطرابات الجوية. 
- وعندما تعرض العالم لفيروس كورونا كانت القوات المسلحة والشرطة السند لمصر دائما، فقد قامت القوات المسلحة بتطهير وتعقيم بعض مؤسسات الدولة والشوارع والميادين بأحدث الوسائل والمعدات، ومنها على سبيل المثال مشيخة الأزهر ودار الإفتاء والكاتدرائية المرقسية وجامعة القاهرة ومجلس الوزراء والبرلمان، ومناطق العتبة والموسكى والشوارع الجانبية والفجالة وأحمد حلمى وكلوت بك وشارع رمسيس ومسجد الفتح ومحطة سكك حديد مصر. 
- أما وزارة الداخلية فقد قررت تطهير وتعقيم منشآت السجون كافة، كما يقوم رجال الشرطة بمجهود كبير فى تطبيق إجراءات الحظر بالتعاون مع إدارات المرور والحماية المدنية والأمن المركزى.