شهد اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب برئاسة الدكتور سامى هاشم، واقعة طريفة في بداية الاجتماع المخصص لتقييم الوضع التعليمى لوزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى في ضوء مستجدات فيروس كورونا.
رفض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الصعود إلى منصة اجتماع اللجنة البرلمانية، لعدم مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المُستجد، حيث كان يجلس عليها نحو 6 أشخاص دون مُراعاة المسافات الآمنة اللازمة، وهم الدكتور سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى، والدكتور هانى أباظة، والدكتورة ماجدة بكرى، وكيلى اللجنة، والمهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، والدكتور رضا حجازى، والدكتور محمد مجاهد، نائبى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
واضطر الدكتور سامى هاشم رئيس اللجنة إلى الاستئذان من بعض المتواجدين أعلى المنصة، حتى يتمكن وزير التعليم العالى من الصعود بعد تخفيض العدد وجلس إلى جواره الدكتور سامى هاشم، رئيس اللجنة، والمهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، والدكتور هانى أباظة، وكيل لجنة التعليم، مع مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي الآمنة اللازمة للوقاية من انتشار فيروس كورونا المُستجد، فيما غادر المنصة نائبى وزير التربية والتعليم، والدكتورة ماجدة بكرى، وكيل لجنة التعليم بالبرلمان.
