السبت 26 أبريل 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

في ذكرى ميلاده.. أبرز معلومات عن مخترع التلغراف صمويل مورس

 صمويل مورس
صمويل مورس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صمويل مورس، مخترع أمريكي يرجع له الفضل في اختراع التلغراف، عمل رساما طوال حياته لكنه لم يلق التقدير الذي يستحقه فعانى الفقر في أول حياته أنشأ الأكاديمية الوطنية للتصميم صنع أول نموذج عملي التلغراف سنة 1835 فأحدث ثورة في مجال الاتصالات.
ولد في مثل هذا اليوم 27 ابريل 1791، وبدأ مورس مسيرته المهنية رسامًا بقصد التصوير، حيث أسس اسمًا لنفسه في مجال الرسم واللوحات الشخصية، فقد قدم لوحات شخصية للعديد من الشخصيات الشهيرة مثل الرئيس الأمريكي السابق جون آدمز وجيمس مونرو والأرستقراطي الفرنسي ماركيز دي لافاييت.
كان مورس مفتونًا دائمًا بالكهرومغناطيسية، فقد عمل لسنواتٍ شاقة ليتوصل إلى نظام التلغراف أحادي الأسلاك الذي غير الطريقة التي يرسل بها الأشخاص الرسائل ويتلقونها في العالم، وقد كان الدافع الأكبر لتحفيزه هو نبأ وفاة زوجته المفاجئ.
بعد ذلك طور مورس شيفرته الشهيرة على مستوى العالم والتي تدعى شيفرة مورس، والتي تعتبر طريقة لنقل المعلومات النصيّة كسلسلة على نغمات، حيث لا تزال قيد الاستخدام في الاتصالات اللاسلكية.
أتقن مورس فن الرسم وبرع به، حيث حصل من خلال أعماله الفنية على قبولٍ في الأكاديمية الملكية عام 1811، وفي 21 من أغسطس 1815، غادر مورس إنجلترا منتقلًا إلى الولايات المتحدة، حيث حصل هناك على عمولةٍ في رسم صور الرؤساء السابقين أمثال جون آدمز وجيمس مونرو، كما حصل على شرف رسم صورة المؤيّد الفرنسيّ البارز للثورة الأمريكية ماركيز دي لافاييت.
في أثناء قيامه برسم صورة لافاييت في واشنطن العاصمة، تلقى مورس رسالةً من والده أخبره فيها عن صحة زوجته التي ساءت حالتها، وفي اليوم التالي، تلقى الرسالة المحزنة التي أبلغته بموت زوجته المفاجئ، فغادر متوجهاً إلى نيو هافن، وعندما وصل وجد زوجته قد دفنت بالفعل.
كان لوفاة زوجته انطباع عميق على عقل مورس الذي قرر سد فجوة المسافات الطويلة عن طريق محاولة استخدام وسيلة تسمح بذلك.
وفي عام 1832، أثناء عودته إلى الولايات المتحدة من أوروبا، قابل العالم الأمريكي تشارلز توماس جاكسون الخبير في مجال الكهرومغناطيسية، حيث قام بوصف بعض الخصائص الكهرومغناطيسية لمورس، ومن هنا كانت نقطة الانطلاق لفكرة التلغراف الكهربائي أحادي الأسلاك لنقل الرسائل عبر المسافات الطويلة، ترك مورس الرسم وحول انتباهه إلى الكهرومغناطيسية فقط، فبعد عملٍ شاق صمم أول نموذج للتلغراف، وقام بتقديم النتائج إلى مكتب براءات الاختراع الأمريكي.
واجه مورس عددًا من الصعوبات في اختراعه وهي الحصول على إشارة تلغرافية لنقل أكثر من بضع مئات الأمتار من الأسلاك، لكن المشكلة حلت بعد تلقي المساعدة من ليونارد غيل أستاذ الكيمياء في جامعة نيويورك، حيث تمكن بعد ذلك من إرسال الرسائل بنجاح لمسافة عشرة أميال، بالإضافة إلى ذلك فقد انضم إلى الثنائي المخترع والميكانيكي ألفريد فيل، في 11 من شهر يناير عام 1838.