أبعث برسالة تحية وتقدير واحترام لكل من يُساند الوطن في محنته، وعلى رأسهم «جيش مصر الأبيض» من أطباء وممرضين وفنيين، الذين يقفون على خط المواجهة مع فيروس كورونا، ويسطرون ملحمة وطنية من أجل منع انتشار هذا الفيروس الذى يتنقل عبر الدول والقارات، ويبعثون الأمل والتفاؤل ويقفون على خط الدفاع الأول غير عابئين بخطر الإصابة، ويقع على عاتقهم الدور الرئيسي في حماية البلاد والدفاع عنها في حربها ضد فيروس كورونا في مشهد يؤكد أصالتهم وتضحياتهم في هذا الظرف الاستثنائى الذى تمر به البلاد، والذى يتطلب مساندة كل أبناء الوطن من أجل حماية مصر من هذا الوباء الذى أظهر معدن الشباب المصرى الذى دائما ما نراه وقت الشدائد يساندون بعضهم بعضًا، ويطلقون المبادرات الإنسانية لمساعدة كل من يحتاج إلى المساعدة في مشهد يجسّد أصالة هذا الشعب العريق.
فيا أطباء مصر، أنتم خط الدفاع الأول، أنتم الذين تحاربون في ميادين القتال ويقع على عاتقهم الدور الرئيسى في حماية البلاد والدفاع عنها في حربها ضد هذا الفيروس، تسطرون بطولات كفاح سوف يخلدها التاريخ، وبجهدكم وبجهد سواعد مصر من شبابها الأوفياء الذى دائمًا تظهر معادنه وقت الأزمات والشدائد في مساندة ودعم الدولة المصرية، سوف نعبر المحنة وهذه الفترة العصيبة، وننتصر في الحرب على هذا الفيروس، فهذا هو شعب مصر.. وهؤلاء هم رجال مصر الأوفياء الذين يظهرون وقت الشدائد، يقدمون على المعركة بدور وطني وتفانٍ في العمل وشجاعة في المواجهة والعزيمة على الانتصار لتحقيق الأمن والسلامة لشعب مصر، وجميعنا نرفع أكف الضراعة إلى الله تعالى أن ينقذنا من هذا الوباء، وينقذ مصر وشعبها، وتظل مصر بلد الأمن والأمان.