انتهيت من تصوير «صاحب المقام».. وسيعرض عند عودة الحياة لطبيعتها
أعشق زوجى.. وهذا أول رمضان يمر علي بعد رحيل والدتى
لا أشغل بالى بأحد سوى يسرا فقط ولا أهتم سوى بعملى فقط وما سيحدث مع الأعمال التى أقدمها فقط لأن كل نجم في الزخم الرمضانى له طريقته وأسلوبه ولا أقارن نفسى بأحد وكل ما أريده أن أصبح أفضل مما كنت عليه.
تعرف بدعمها للشباب، ومد يد العون للجيل الجديد، يُطلق عليها البعض وردة الفن المصرى، إنها الفنانة الكبيرة يسرا التى خصت «البوابة» بجولة حصرية داخل كواليس مسلسلها «خيانة عهد» الذى يعرض خلال شهر رمضان الكريم، وبحوار تكشف فيه لأول مرة عن تفاصيل شخصيتها الجديدة، وكواليس العمل.
■ ما الذى دفعك للموافقة على مسلسل «خيانة عهد» لتخوضي به السباق الرمضاني المقبل؟
- عُرض علي أكثر من سيناريو درامى لكى أخوض به الماراثون الرمضانى قبل هذا العمل ولكن قصة مسلسل «خيانة عهد» أعجبتنى كثيرا وأكثر ما يميزها أن العمل للكاتب الشاب أحمد عادل، وكلنا نقدم شخصيات جديدة، على سبيل المثال عبير صبرى تقدم دورا مختلفا تمامًا عن أى دور قدمته من قبل عبر مشوارها الفنى، وكذلك خالد أنور وهنادى مهنا التى فاجأتنى للغاية، أما الفنان القدير بيومى فؤاد هو ليس مختلفا فقط بل مختلفا للغاية في خيانة عهد فقط وسوف تشاهدون شيئًا من وراء العقل وأيضًا خالد سرحان سوف تتفاجئون به كثيرا وعندما قرأت السيناريو وافقت دون تردد.
■ ماذا عن كواليس العمل؟
- الحمد لله بكل صراحة أكثر من رائع وبالنسبة لى أشعر بسعادة لا توصف وسعيدة للغاية بكاتب العمل والمخرج وفريق العمل ككل، وأيضا تتر المسلسل الذى كتبه الأيقونة الخاصة بى وهو الدكتور مدحت العدل لأنه هو الشخص الوحيد الذى يفهم لغتى جيدا، ويشعر بماذا أريده قبل أن أتحدث فبيننا كيمياء لا توصف.
■ ماذا عن قصة المسلسل وطبيعية دورك؟
- أقدم دور عهد وهى أم لشابين اثنين وعهد هى كبيرة العائلة والمسلسل يدور في إطار مختلف، وقراءة الفنجان هو محور المسلسل فأعجبتنى الفكرة للغاية، وعلينا ألا نصدق هذه الخرافات وسوف تكتشفون أن تلك الأمور الذى يراها بعض من الناس في الفنجان تحدث بعض منها هذا خطأ مائة في المائة ولا يجب أن تلهثوا وراءها وهذه ليست حقيقية بالمرة، وأيضًا يسلط العمل الضوء على العلاقات الأسرية بين الأشقاء وبعضهم والأقارب.
ويجب على كل فرد يعى أن هناك غيبيات يتمسك بها مثل الروحانيات وأخرى مثل الفنجان لا ينظر إليها مطلقا لأن هذا شىء خرافى.
■ هل يسرا تؤمن بالغيبيات؟
- أؤمن بغيبيات معينة مثل أحلامى إذا كانت رؤي.
■ ما الرؤية التى مرت على يسرا في حياتها؟
- بالفعل ذات مرة كنت موجودة في بلد وشعرت بأشخاص قريبين منى للغاية حدث لهم شىء معين في بلد أخرى وحدثت قبضة في قلبى وتحدثت مع نفسى أن هناك شيئًا سيحدث الآن وبالفعل حدث نفس الشىء في الوقت الذى شعرت بقبضة قلبى، إذن هذه غيبيات ولم تحدث مع كل الأشخاص وهذا ما أؤمن به فقط في حياتى وأصدق فيه.
■ دائمًا يجرى تغيير اسم أعمالك كل عام قبل عرضه وبالفعل تم تغيير اسم المسلسل من «دهب عيرة» إلى «خيانة عهد» لماذا؟
- هذا صحيح ويتكرر كل عام في مسلسل «الحساب يجمع» كان اسمه على «سلم الخدامين»، وأيضًا كذلك حدث في «لدينا أقوال أخرى» و«فوق مستوى الشبهات»، فبالنسبة لى دائما في بداية تصوير العمل يكون له اسم ومع تطور الأحداث والمشاهد نجد أن العمل لا بد من تغيير اسمه كى يناسب كل مشهد داخله أما هذا العام، فوجئت بتغيير اسم المسلسل، وتحدثت مع منتج العمل جمال العدل وقلت له، كيف أفاجأ مثلى مثل الناس بتغيير الاسم، فقال أنا دائما أختار لكى الحاجة الحلوة، أنا أثق دائمًا في كل اختياراته.
■ بأعرف عنك دعمك للشباب سواء في التمثيل أو الكتابة فهل تقصدين ذلك؟
- بالتأكيد دائما أحب أن أصبح داعمة للشباب وأشجعهم لأن هذا حق شباب الجيل الجديد على لأنى أرى أنهم يمثلون المستقبل وهذا واضح جليا في مسلسلاتى الماضية «الحساب يجمع، لدينا أقول أخرى» وغيرها، وأيضا أفعل ذلك في «خيانة عهد» وكل شاب يشارك معى يستحق الفرصة وتجدينى دائما لم أثبت على وتيرة واحدة أو أعمل على مساندة مجموعة بعينها من الشباب فقط بل كل عام أعطى فرصة لكل من لديه موهبة جيدة، مثلما كنت في بدايتى ووجدت أشخاصا وقفوا بجانبى، فهؤلاء الشباب لهم حق على وبالنسبة لى طالما أجد هناك شخصا لديه الموهبة الحقيقية ويستحق فأنا أقف بجانبه، وأكون في غاية السعادة بذلك.
■ ماذا عن المنافسة الرمضانية هذا العام؟
أرى أن هذا العام نوع المشاهدة سوف تتغير وتختلف كثيرًا عن ما سبق لأن الجميع يجلسون في منازلهم وينتظرون المسلسلات بكل شغف وهذا سوف يفتح مجالًا جديدًا.
■ قاطعتها كيف ترين منافسة يسرا مع باقى النجوم؟
- لا أشغل بالى بأحد سوى يسرا فقط ولا أهتم سوى بعملى فقط وما سيحدث مع الأعمال التى أقدمها فقط لأن كل نجم في الزخم الرمضانى له طريقته وأسلوبه ولا أقارن نفسى بأحد وكل ما أريده أن أصبح أفضل مما كنت عليه.
■ أعلنت أكثر من مرة عودتك للسينما أين أنت منها؟
- هناك فيلم جديد وقعت عقده خلال الفترة الماضية اسمه «صاحب المقام» للكاتب الكبير إبراهيم عيسى، وانتهيت من تصويره وهذا الفيلم يعتبر من الأدوار الذى لم أقدمها خلال عمرى كله ومن المحال أن أقدمها ويدور الفيلم في إطار تشويقى وبه جزء من الغيبيات ولكن حقيقة وليست خرافات مثل ما أقدمه في «خيانة عهد»، وكان من المفترض أن يعرض خلال الفترة الماضية لكن وجدنا أن توقيت عرضه غير مناسب وسوف يعرض حين تعود الحياة إلى طبيعتها.
■ ماذا عن طقوسك هذا العام في ظل الظروف التى نعيشها الآن ؟
- هذا أول رمضان يمر على بدون والدتى وأنا لا أعرف ماذا أعمل بدونها، لأن أمى كانت ومازالت لى كل شىء فهى النفس الذى كنت أتنفسه وهى التى أسست وشكلت شخصية يسرا الحقيقية فكان على قدر حنيتها وخوفها على قوية وعلمتنى كل شىء في هذه الحياة وتفهمنى جيدا، وكانت تفهمنى من نبرة صوتى، وأرى أن الإنسان في لحظة ما من الممكن أن يحدث له شيئا يتغير في لحظة وفى غمضة عين فلا بد أن يضع ضميره أمام نصب أعينه في كل شىء يفعله مع نفسه ومع المحيطين به سواء كان التعامل مع البشر أو غيره وأنا قد مررت بالعديد من المراحل في حياتى ومهما حدث لى لا أحب أن أظهر ضعيفة، وأمى هى التى علمتنى كل ذلك فهى مدرستى الأساسية ومن رحمة ربنا سبحانه الله وتعالى أن أتواجد طوال الشهر في التصوير وسط أحبائى زوجى وأصحابى ولا يسمحون لى قط أن أحزن لو للحظة واحدة.
■ ما المكان الذى تختبئ فيه يسرا إذا تعرضت للحزن بعد غياب والدتها؟
- حياتى مليئة بالعديد من الأشخاص الرائعين فلدى أصدقاء حقيقيون منذ كنت في المدرسة فأنا بطبعى لا أحب أن أخسر أى شخص ولا أكون مع صداقات تابعة لمرحلة معينة أو تكون مبنية على مصالح بعينها فأنا أحب الحياة والجميع ولا أستطيع أن أعيش دون حب مهما يحدث لى فأنا امرأة محبة للحياة وأعشق البساطة والعالم وزوجى خالد معى خطوة بخطوة منذ الصغر ومستمران حاليا بسبب نضج كل منا فأنا أعشقه بجنون فخالد نموذج للرجل المختلف، يعلم متى يعطينى مساحة كبيرة وخاصة ويعلم جيدًا كيف يتعامل معى في وقت غضبى فهو لديه ذكاء خارق ودهاء وقد تعلمت منه أشياء كثيرة فهو بالنسبة لى الصديق والأخ والحبيب والأب، عوضنى الله به.
■ ماذا عن رسالة «يسرا» لجمهورها هذا العام؟
- أحب أن أقول للجميع، إن شهر رمضان الكريم هذا العام عظيم للغاية وسوف بدأ بالجمعة وسينتهى بالجمعة ولا بد على كل شخص أن يتطهر ويعطى ويتغافل عن الإساءة وعلينا التوقف عن الحقد، الله عز وجل أعطانا وباء عالمىا اسمه كورونا فلا بد على كل فرد أن ينتبه وأن يعى جيدا أنه تحت قدرة الله عزوجل وهو فقط الذى يقول للشىء كن فيكون فنحن في امتحان كبير، وعلينا استعادة ضمائرنا ونعود طيبين مثل زمان.
