تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
إن مصر في حاجة إلى استمرار عجلة الإنتاج في ظل جائحة كورونا، التى تواجة العالم أجمع، فيد تعالج ويد تنتج، والاقتصاد المصرى يحتاج إلى حوافز تدفعه للامام وتدعمه، وحان الوقت لاستثمار الصحراء بالشكل الامثل، واستخدامها في حل مشكلة العمالة غير المنتظمة، وضخ أموال في البنوك، وتنقية الهواء، وزيادة الرقعة الخضراء، وخلق استثمار بيئى حقيقى، من خلال ما سيعرف باسم جمعية مصر، والتى من الممكن أن تتم من خلال إعطاء كل أسرة من العمالة غير المنتظمة فدانا في الصحراء، وزراعته بأى محصول نباتى، وبعد جنى المحصول تحول المبالغ المالية إلى أحد البنوك، بشرط أن تكون الفوائد مخصصة لزراعة الأسطح والشرفات بالنباتات التى تستخدم كغذاء للأسرة لتحقيق الاكتفاء الذاتى، وبعدها تصرف الأموال لصالح الأسر، وبعد عام من الإنتاج تحصل الأسرة على فدان إضافى، وهى جمعية للاستثمار في الأشخاص، والبيئة، والهواء، والصحراء.
بجانب هذه المساحات الشاسعة الخضراء من الممكن عمل محمية طبيعية مقننة لفصائل الغزلان المعرضة للانقراض، للاستثمار في الكائنات الحية المعرضة للانقراض، وجعلها مزارات طبيعية لإنتاج أفضل الأنواع منها، وعمل متحف طبيعى، والتى سيكون طعامها من تلك المساحات المزروعة، والتى ستتحول إلى رقعة من طبيعة خلابة، وربما ستجذب الناس إلى العيش فيها.