غيب الموت الدبلوماسي والمفكر والسياسي السوداني الدكتور منصور خالد، عن عمر ناهز ٨٩ عامًا، بعد صراع مع المرض.
ولد الدكتور منصور خالد في مدينة امدرمان، بولاية الخرطوم في يناير من العام 1931، وتلقى تعليمه حتى المرحلة الجامعية بالسودان، وحصل على الماجستير في القانون من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتوراة من جامعة باريس.
وعمل خالد خبيرًا في الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسكو، ويعتبر من رموز الفكر والسياسة والدبلوماسية بالسودان، وعمل استاذًا للقانون الدولي بجامعة كلورادو بالولايات المتحدة، كما تقلد عدة مناصب في وزارتي الخارجية والتربية في السودان، وشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية في السبعينيات، وألف عددًا من الكتب حول السياسة السودانية باللغتين العربية والإنجليزية، وهو مهندس عدة اتفاقيات للسلام في السودان.
ونعاه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ونائبه الأول الفريق اول محمد حمدان دقلو، وأعضاء المجلس، ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك.
وقال مجلس السيادة السوداني إن الفقيد أحد القيادات السياسية والدبلوماسية التي افنت حياتها لتعزيز قيم الديمقراطية وترسيخ دعائم دولة القانون، وترقية وتطوير علاقات السودان الخارجية في محيطه الاقليمي والدولي ، فضلاً عن جهوده في معالجة مختلف القضايا الوطنية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء السوداني إن منصور خالد ظل طوال حياته مشغولا بالبذل والعطاء العملي والنظري، فشغل مواقع سياسية ودبلوماسية بالسودان والمنظمات الدولية، كما قدم إنتاجًا فكريًا وسياسيًا سيظل من أرقى وأعظم ما كتب في التاريخ السياسي السوداني.
وأضاف: "حتى في آخر أيامه لم يبخل على الحكومة الانتقالية بالرأي والنصيحة في موضوع السلام وقضايا أخرى، وعبر عن فخره بالشباب السوداني الذي أنجز الثورة".
ونعته أيضًا قوى سياسية وحركات مسلحة في السودان.
ولد الدكتور منصور خالد في مدينة امدرمان، بولاية الخرطوم في يناير من العام 1931، وتلقى تعليمه حتى المرحلة الجامعية بالسودان، وحصل على الماجستير في القانون من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتوراة من جامعة باريس.
وعمل خالد خبيرًا في الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسكو، ويعتبر من رموز الفكر والسياسة والدبلوماسية بالسودان، وعمل استاذًا للقانون الدولي بجامعة كلورادو بالولايات المتحدة، كما تقلد عدة مناصب في وزارتي الخارجية والتربية في السودان، وشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية في السبعينيات، وألف عددًا من الكتب حول السياسة السودانية باللغتين العربية والإنجليزية، وهو مهندس عدة اتفاقيات للسلام في السودان.
ونعاه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ونائبه الأول الفريق اول محمد حمدان دقلو، وأعضاء المجلس، ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك.
وقال مجلس السيادة السوداني إن الفقيد أحد القيادات السياسية والدبلوماسية التي افنت حياتها لتعزيز قيم الديمقراطية وترسيخ دعائم دولة القانون، وترقية وتطوير علاقات السودان الخارجية في محيطه الاقليمي والدولي ، فضلاً عن جهوده في معالجة مختلف القضايا الوطنية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء السوداني إن منصور خالد ظل طوال حياته مشغولا بالبذل والعطاء العملي والنظري، فشغل مواقع سياسية ودبلوماسية بالسودان والمنظمات الدولية، كما قدم إنتاجًا فكريًا وسياسيًا سيظل من أرقى وأعظم ما كتب في التاريخ السياسي السوداني.
وأضاف: "حتى في آخر أيامه لم يبخل على الحكومة الانتقالية بالرأي والنصيحة في موضوع السلام وقضايا أخرى، وعبر عن فخره بالشباب السوداني الذي أنجز الثورة".
ونعته أيضًا قوى سياسية وحركات مسلحة في السودان.
