الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ولاية أمريكية تخطط لفتح السينمات.. وملاكها: خطوة متسرعة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تهدف ولاية جورجيا الأمريكية إلى أن تكون من بين الولايات الأولى التي تعيد دوران عجلة اقتصادها في أعقاب جائحة فيروس كورونا، ولكن داخل قطاع الترفيه الضخم بالولاية، لا أحد يتوقع العودة إلى العمل بعد.
وتم إغلاق إنتاج الأفلام والمسلسلات التلفزيونية في جورجيا منذ 13 مارس الماضي، حتى مع إعلان الحاكم الجمهوري براين كيمب عن خططه لبدء إعادة فتح الأعمال التجارية نهاية الشهر الجاري، فمن غير المتوقع أن يبدأ الإنتاج في أي وقت قريب.
ليس من الواضح حتى أن جورجيا تجاوزت الأسوأ فيما يخص أزمة الفيروس، ويقول العديد من المطلعين إن من غير المرجح أن تخاطر الاستديوهات بصحة طاقمها من خلال العودة إلى الإنتاج في الوقت الراهن. وحتي اليوم الخميس، بلغت عدد الإصابات في الولاية 21102 إصابة، وبلغت أعداد الوفيات 846 حالة.
وتُعد أفلام عالم مارفل السينمائي ومسلسل "The Walking Dead" من بين مئات المشاريع التي يتم تصويرها في الولاية كل عام، مع الاستفادة من الائتمان الضريبي السخي الذي تبلغ نسبته 30%.
وفي بيان نشره موقع "فارايتي"، قال مكتب جورجيا للأفلام والموسيقى والترفيه الرقمي إن الولاية تعمل بحذر على الخطط للعودة إلى استئناف النشاط. وقال لي توماس، مدير مكتب الأفلام الحكومي: "سنواصل العمل مع الاستوديوهات لاتخاذ قرارات بناءً على ما هو أفضل للصحة العامة وسلامة طواقمنا هنا، وليس ما يحدث في ولايات أخرى".
وتنص اللوائح التوجيهية من مركز السيطرة على الأمراض أن الدول يمكن أن تبدأ في إعادة فتح اقتصاداتها إذا رأوا تراجعا في أعداد الإصابات لمدة 14 يوما، وهو مؤشر لم تحققه جورجيا. على الرغم من قلة هذه الأرقام. ولكن حتى الآن، لا يبدو أن أي مسارح حريصة على فتح أبوابها.
وتم تعليق إنتاج الأفلام والمسلسلات والبرامج التليفزيونية في الولايات المتحدة منتصف مارس، وأغلقت المسارح ودور السينما، مع إلغاء العروض الأولى «الجالا» والحفلات الموسيقية أو تأجيلها إلى موعد غير معلوم. 
أدت هذه التحركات المفاجئة إلى تسريح الكثير من العمال أسفل خط الإنتاج، من أصحاب الرواتب غير المنتظمة والذين يراقبون مصير مستقبلهم المجهول. 
وامتدت آثار الأزمة إلى العديد من خطوط الإنتاج، وتضررت جميع أقسام العمل تقريبًا وأصبحت في حالة من الشلل التام، حيث دفع فيروس كورونا الاقتصاد العالمى إلى السقوط.