قالت مجلة بوليتيكو اليوم الأربعاء إن السياسة الاستقطابية في تركيا تقوض جهودها للاستجابة بشكل فعال لتفشي فيروس كورونا، في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كبح جماح شعبية المنافسين والمعارضين السياسيين.
وأضافت أن حكومة أردوغان حاولت قمع جهود الإغاثة التي تديرها المعارضة أثناء تفشي الوباء.
وفي الأسبوع الماضي، قال عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلو وعمدة أنقرة منصور يافاش - وكلاهما من أعضاء حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي - إن وزارة الداخلية فتحت تحقيقات جنائية ضدهما لإطلاقهما حملات لجمع التبرعات ضد فيروسات كورونا في مارس.
وقال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري فايك اوزتراك يوم الاثنين "يبدو أن نية الحكومة ليست مكافحة الوباء، بل محاربة الخدمات التي تقدمها بلديات حزب الشعب الجمهوري".
وأخبرت إيفرين بالتا، أستاذة العلوم السياسية في جامعة أوزيجين في اسطنبول، بوليتيكو أن موقف الحكومة هو نتاج الاستقطاب السياسي في تركيا.
وقالت: "ترى الحكومة في جهود الإغاثة فرصة لرؤساء البلديات [المعارضة] ليصبحوا شعبيين، وبالتالي ترفض أي تعاون معهم".
