الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

رسلان: موقف السودان من سد النهضة سياسي

 هاني رسلان رئيس
هاني رسلان رئيس وحدة حوض النيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فتحت الإعلامية منى سلمان في برنامجها "مصر× يوم" على فضائية دريم2 مساء امس السبت نقاش حول خيارات مصر في ملف سد النهضة من خلال استضافة هاني رسلان رئيس وحدة حوض النيل في مركز الأهرام والدكتور شوقي عبد العال استاذ القانون الدولي بكلية اقتصاد وعلوم سياسية.
واستنكر رسلان في بداية حواره موقف الرئيس السوداني عمر البشير الذي أعلن فيه عن تأييد بلاده لقيام سد النهضة، وأكد رسلان على إن هذا الموقف سياسي الغرض منه هو استقرار نظام البشير بعد محاولات الانقلاب عليه وخاصة أن إثيوبيا لاعب رئيسي في تحريك السياسة الداخلية في السودان اما من الناحية الفنية أشار رسلان أن هناك انقسام بين خبراء الري في السودان حول سد النهضة 
ومن جانبه أضاف الدكتور شوقي عبد العال أستاذ القانون الدولي بكلية اقتصاد وعلوم سياسية أن البشير يطالب بأكبر كمية من كهرباء هذا السد، مما يدعم بناء السد فضلا عن جدواه الاقتصادية، وذلك بدلا من مقاطعة كهرباء هذا السد في حال عدم تراجع إثيوبيا عن السعة الضخمة لهذا السد، والغريب في الأمر أن تخفيض سعة سد النهضة لن تؤثر على كميات الكهرباء التي سوف تحصل عليها السودان، وفى نفس الوقت سيقلل الأضرار على مصر وعلى السودان أيضًا.
وطالب استاذ القانون الدولي بضرورة اتخاذ خطوات استباقية باللجوء لمحكمة العدل الدولية وحشد الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمساندة مصر من الناحية القانونية ودعمها في رفض مشروع سد النهضة وذلك بالرغم من أن اللجوء للتحكيم الدولي يجب أن يتفق عليه اطراف النزاع، ولذلك فإن إثيوبيا ودول المنبع لن تقبل باللجوء للمحاكم ولكن هذه الخطوة اهميتها تأتى في أن مصر لو اتخذت موقفا سياسيا من إثيوبيا في وقت ما فهذا يأتي بعد نفاذ الاساليب القانونية التي لجأت لها مصر
بينما أكد هاني رسلان رئيس وحدة حوض النيل أن مشروع سد النهضة ليس مشروع تنموي كما تزعم إثيوبيا إنما هو مشروع له ابعاد سياسية وإستراتيجية مؤكدا على أن إسرائيل داعمة لإثيوبيا في بناء السد.
وأشار رسلان أن هذا المشروع سيحول إثيوبيا من قوة كبرى إلى دولة مهيمنة على دول حوض النيل مؤكدا على أن أول المتضررين من بناء السد هو الجانب السوداني نفسه
وأكد: على أهمية موقف وزير الري والخارجية المصرية حتى وان فشلت المفاوضات لأن المطلوب أن نظهر مدى تعنت الجانب الأثيوبي في التعامل مع مصر.
ورفض رسلان أي حديث عن مشروع نهر الكونغو مؤكدا أن هذا المشروع يمثل مأساة مكتملة الأركان لأنه مشروع وهمى الغرض من لفت الأنظار عن الخطر الحقيقي الذي سيواجه مصر من بناء سد النهضة