أكد الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال ورئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، أن تثبيت درجة التصنيف السيادى للاقتصاد المصرى عند مستوى B/B على المدى الطويل الأجل والقصير الأجل وتوقعات مؤسسات النقد العالمية بتحقق مصر معدلات نمو بالإيجاب خلال عام 2020 رغم تفشى فيروس كورونا سيجعلها الملاذ الأكثر أمانا لرؤوس الأموال العالمية التى تبحث عن الأرباح والاستقرار خلال الأشهر المقبلة.
وقال سعد الدين إن العالم سيشهد تغييرا جذريا في مراكز القوى على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية مشددا على أن الإصلاحات الداخلية التى شهدتها مصر خلال الأعوام السابقة ستؤهلها تصدر الريادة عالميا لتصبح أكثر الدول تأثيرا وليس في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فقط.
وأضاف رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال أن مصر بقيادتها السياسية ضربت أروع الأمثلة في إدارتها لأزمة تفشى فيروس كورونا المستجد منذ البداية حيث تعتبر الدولة الأولى التى ضربت أروع الأمثلة في مساندة الدول العظمى لتصبح محط أنظار العالم كأحد الدول المؤثرة وستجنى ثمار ذلك في المستقبل القريب.
وتابع سعد الدين، أن مصر لديها مؤهلات في مواردها الطبيعية وقدراتها البشرية وقياداتها السياسية وقدرة الاقتصاد المصرى على امتصاص الصدمات وكلها عوامل ستنعكس على قرارات المستثمرين في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة.