الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

إيران تعيد فتح العاصمة جزئيًا بعد تسجيل أقل عدد للوفيات منذ شهر

ًصورة أرشيفية
ًصورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سمحت إيران لبعض الشركات في العاصمة طهران بإعادة فتح أبوابها يوم السبت بعد انخفاض العدد اليومي للوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى 73 حالة وفاة، وهو الأدنى منذ ما يزيد على شهر.
امرأة تضع كمامة للوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد في طهران يوم 2 أبريل نيسان 2020. صورة حصلت عليها رويترز من وكالة أنباء غرب آسيا.
وقال التلفزيون الإيراني إن الشركات التي توصف بأنها منخفضة المخاطر، ومنها العديد من المتاجر والمصانع والورش، استأنفت أعمالها في طهران بعد أسبوع من إعادة فتحها في بقية أنحاء البلاد.
وأظهرت لقطات تلفزيونية مفتشي الصحة يزورون المتاجر ويذكرون أحد الخبازين بضرورة ارتداء الكمامة على الرغم من عمله قرب وهج الأفران. وشوهد مفتشون آخرون يشرفون على توزيع موظفي عدد من المتاجر للقفازات على زبائنهم.
جاء ذلك في الوقت الذي أظهرت فيه الأرقام الرسمية أن عدد الوفيات اليومية الناجمة عن فيروس كورونا انخفض إلى 73 يوم السبت، وهو الأدنى منذ 12 مارس آذار.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور إن ذلك رفع إجمالي عدد الوفيات إلى 5031. ويوم السبت هو الخامس على التوالي الذي يقل فيه عدد الوفيات عن 100 شخص في إيران إحدى أكثر الدول تضررا بالوباء في الشرق الأوسط.
وأضاف على التلفزيون الحكومي أن العدد الإجمالي للمصابين بمرض كوفيد-19 الناتج عن كورونا ارتفع إلى 80868 حالة بعد أن سجلت البلاد 1374 حالة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وفي تلك الأثناء أصدر الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي فتوى بجواز الإفطار في رمضان لمن يشكل الصيام تهديدا لحالتهم الصحية.
وقال خامنئي في موقعه الإلكتروني الرسمي على الإنترنت "الصوم فريضة وأحد أركان الإسلام ولا يجوز الامتناع عن الصيام... إلا إذا كان لدى الشخص قناعة منطقية بأن صيامه قد يسبب له المرض أو أن يفاقم مشكلة صحية أو يطيل أمدها".
وفي خطاب ألقاه في وقت سابق هذا الشهر، دعا خامنئي الإيرانيين للشعور بأجواء رمضان في منازلهم في ظل ترجيح استمرار حظر التجمعات العامة بسبب انتشار المرض حتى بعد بداية رمضان والمتوقعة في 23 أبريل نيسان.
كان تقرير برلماني قد أفاد الأسبوع الماضي بأن وفيات كورونا في إيران قد تكون أكبر بقرابة الضعف من العدد الذي أعلنته وزارة الصحة فيما قد يكون عدد الإصابات ما بين ثمانية وعشرة أمثال العدد الرسمي.
وأعيد فتح العديد من المكاتب الحكومية بالفعل الأسبوع الماضي مع عمل ثلث موظفيها من منازلهم.
وكانت حركة المرور كثيفة في طهران يوم السبت، وتزاحم على بعض المكاتب متقدمون للحصول على دعم تقدمه الدولة، مما أثار مخاوف مسئولين من احتمال تفشي الفيروس مجددا.
ونقلت وسائل إعلام حكومية عن علي رضا زالي رئيس فريق عمليات مكافحة فيروس كورونا المستجد في طهران قوله "فيروس كورونا لا يزال في مرحلة الوباء في طهران... وحركة المرور الكثيفة مبعث قلق متزايد".
ولم يتم بعد فتح الشركات ذات المخاطر العالية، بما في ذلك المسارح والصالات الرياضية وحمامات البخار وصالونات التجميل ومراكز التسوق، في حين أن المطاعم مفتوحة فقط لطلبات التوصيل للمنازل.
ولا تزال المدارس والجامعات مغلقة، وفرضت السلطات حظرا على التجمعات الثقافية والدينية والرياضية.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة يوم السبت إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 82329 لتصبح الأعلى في الإصابات بالشرق الأوسط متخطية إيران للمرة الأولى.