لقد أظهرت هذه الأزمة عمق حقيقتنا من جانب وكيفية إدارتنا للأزمة من جانب، وعلينا أن نعترف بأن الحكومة المصرية والأجهزة التنفيذية والمعاونة بالمحافظات لعبت دورا كبيرا في السيطرة على انتشار فيروس كورونا فى مصر بفاعلية وكفاءة عالية بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى الذى يثبت من جديد بأن المواطن المصرى على رأس أولويات الدولة المصرية.
وبرغم أننا لمسنا من أزمتنا الحالية نقاط إيجابية وأخرى سلبية إلا أن الوعى الوطنى والثقافة العامة والمعرفة السياسية ما زالت لم تصل إلى جموع الشعب المصري و هذا ما نطالب به مرارا وتكرارا وهو تقديم مصلحة الوطن عن كل مصلحة للفرد أو المجتمع وفعلا سنرصد ذلك وقفا متغيرات الحياة التى نعانى منها جميعا.
ولنردد فعليا بفهم واتزان وقلب نقى فى زمن عز فيه النقاء ونعمل بشرف فى زمن عز فيه الشرف بأن الوطن باق ونحن جميعا زائلون .
وسأحاول أن أضع منظورا إيجابيا بمقترح يساعد الدولة المصرية فى تخطى هذه الأزمة فى وقت ضئيل لاسترجاع شعاع الأمل وطفرة الإصلاح الاقتصادى من جديد وهى كالتالى:
أولا: عمل حجر صحى بمستشفى ميدانى فى مدخل كل محافظة.
ثانيا: تشكيل لجنة طيبة من القوات المسلحة ووزارة الصحة فى كل محافظة.
ويكون عملها كالتالي:
* عمل تحاليل pcr للأفراد المتنقلين بين المحافظات قبلها بـ ٢٤ ساعة للتأكد من سلبية العينة.
* عمل تحاليل pcr لجميع موظفى الدولة المصرية قبل صرف مرتب مايو "إجبارى".
* تلتزم كل المنشآت الخاصة بعمل تحاليل pcr و شرط الفحص الدورى المخالطين.
* يلتزم كل مواطن مصرى قادم من الخارج بعمل تحليل pcr فى بلد المغادرة و الحجر الصحى عند الوصول.
تكلفة التحليل يساهم فيها المواطن المصرى كدور هادف مجتمعى للمساعدة في مصر خالية من فيروس كورونا، وأنا مستعد لأى تساؤلات بناء على دراسة لكافة الأمور ومراعاة التنفيذ لمدة شهر من تاريخ البدء.
ستظل مصر عظيمة بكل شبر فى تراب أراضيها وبأبنائها المخلصين لهذا الوطن، حفظ الله مصر وشعبها.