تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم 14 أبريل 1906 ولد ملك السعودية فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وهو ثالث ملوك المملكه العربيه السعودية وثالث ابناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود، وامه هى الاميرة طرفة بنت عبد الله ال الشيخ.
وأدخله أبوه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود في السياسة في سن مبكرة، ففي سنة 1919 بعثه كمبعوث شخصي إلى المملكه المتحده وفرنسا بعد نهاية الحرب العالميه الأولى وكان عمره حينها 13 سنة.
وفى سنة 1922 قاد الامير فيصل بن عبد العزيز قوات ال سعود لتهدئة الوضع في عسير، وفى سنة 1925 قاد جيشه لمنطقة الحجاز واستطاع أن ينتصر على القوات المعادية له ويعيد سيطرة ال سعود على الحجاز.
في سنة 1926 عينه أبوه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود في منصب نائب عام جلالة الملك، وفى سنة 1927 عينه في منصب رئيس مجلس الشورى، وفى سنة 1932 وبعد إعلان قيام المملكه العربيه السعودية مباشرة عينه أبوه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود في منصب وزير خارجية المملكة كأول من تولى هذا المنصب بالإضافة لمنصبه كرئيس لمجلس الشورى وفى سنة 1934 اشترك الأمير فيصل بن عبد العزيز في الحرب السعودية اليمنية.
في سنة 1939 تولى الامير فيصل بن عبد العزيز بصفته وزير الخارجية وقتها، رئاسة وفد المملكة في مؤتمر لندن الذي انعقد بخصوص القضية الفلسطينية، وفى سنة 1947 طلب من أبيه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود قطع العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا بعد قرار الامم المتحده بتقسيم فلسطين لدولتين، لكن طلبه قوبل بالرفض.
في يوم 9 أكتوبر 1953 وبعد إنشاء مجلس الوزراء السعودي وتعيين صاحب السمو الملكى الامير سعود بن عبد العزيز ال سعود ولى عهد المملكة في ذلك الوقت رئيسا للوزراء، امر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود بتعيين صاحب السمو الملكى الامير فيصل بن عبد العزيز نائبا لرئيس مجلس الوزراء مع منصبه كوزير للخارجية.
في يوم 9 نوفمبر 1953 وبعد وفاة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود وتولي صاحب السمو الملكى الامير سعود بن عبد العزيز ال سعود الحكم بصفته ولى العهد وقتها، أصدر الملك سعود بن عبد العزيز ال سعود امر بتعيين أخوه صاحب السمو الملكى الامير فيصل بن عبد العزيز في منصب ولى عهد المملكة إلى جانب منصبه كنائب لرئيس الوزراء ووزير الخارجية.
في سنة 1960 زادت الخلافات بين الامير فيصل بن عبد العزيز وبين اخوه الملك سعود بن عبد العزيز ال سعود، وهذا جعل الملك سعود بن عبد العزيز ال سعود يعزل اخاه الامير فيصل بن عبد العزيز من مناصب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير المالية ووزير الداخلية وجعله ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء فقط، لكن في سنة 1962 رجع الملك سعود بن عبد العزيز ال سعود وعين الأمير فيصل بن عبد العزيز مرة اخرى في منصبي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.
في يوم 29 مارس 1964 ونتيجة مرض الملك سعود بن عبد العزيز ال سعود وعجزه عن ممارسة مسؤوليات الحكم، أصدر علماء المملكه العربيه السعودية فتوى بأن الملك سعود بن عبد العزيز ال سعود يبقى في منصب الملك مع تولي صاحب السمو الملكى الامير فيصل بن عبد العزيز كل صلاحيات إدارة شئون المملكه العربيه السعودية داخليا وخارجيا، ووافقت العائلة المالكة على الفتوى وطلبت من الامير فيصل بن عبد العزيز تنفيذها.
وفى يوم 30 مارس 1964 اجتمع مجلس الوزراء السعودى برئاسة صاحب السمو الملكى الامير خالد بن عبد العزيز ال سعود بصفته النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وقرر نقل سلطاته الملكية لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبد العزيز تنفيذًا للفتوى وقرار العائلة المالكة.
وفى يوم 1 نوفمبر 1964 اجتمع علماء الدين والقضاة، وأعلن مفتي المملكة في الوقت الحالي محمد بن إبراهيم ال الشيخ ازالة الملك سعود بن عبد العزيز ال سعود وتنصيب صاحب السمو الملكى الامير فيصل بن عبد العزيز بدلًا له بصفته ولى العهد، وفى يوم 2 نوفمبر 1964 اخد الامير فيصل بن عبد العزيز البيعة لمنصب ملك المملكه العربيه السعودية
اهتم الملك فيصل بن عبد العزيز بالقضية الفلسطينية، وكان دايم الدفاع عن حقوق فلسطين قدام العالم وده وضح في خطابه في الامم المتحده سنة 1963 لما قال ان اللى ضيع السلام في المنطقة العربية هو قرار الامم المتحده بتقسيم فلسطين، وكانت المبادئ اللى اتبعها في الموضوع ده عدم الاعتراف بدولة إسرائيل ودعوته لحل الخلافات بين الدول العربية علشان يقدروا يتفرغوا لمواجهة عدوهم المشترك إسرائيل ودعوته لإنشاء هيئة تمثل الفلسطينيين، ومحاولة إضافة طابع اسلامى للقضية الفلسطينية على اعتبار وجوب الدفاع عن القدس والمسجد الاقصى.
في يوم 25 مارس 1975 كان الملك فيصل بن عبد العزيز في مكتبه بالديوان الملكى في قصر الحكم في الرياض بيستقبل عبد المطلب الكاظمى وزير البترول الكويتى، وفجأة اقتحم عليهم المكتب ابن اخيه الامير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز ال سعود وهو شابل مسدس واطلق النار على الملك فيصل بن عبد العزيز ومات في الحال.