الكل يدلي بدلوه الآن ولا شيئ ثابت، سوى وجود فيروس يدعي كورونا يفتك بالبشر.
من منكم تابع المقابلة التليفزيونية التي أجريت منذ فترة قصيرة بين أليس كونز وأرون روسو منتج أفلام ترايدنج بلايسز والتي تناهض مخططات روكفلر وعصابته ستجد روسو قد كشف أشياء في غاية الأهمية قالها له روكفلر وهو يحاول تجنيده للانضمام إلى العصابة التي تسعي للسيطرة على العالم وحكمه بطريقة العبودية حيث قال..إن الهدف الأساسي للماسونية كما قال لي روكفلر في أكثر من جلسة جمعتني به يكمن في إنشاء حكومة عالمية موحدة يسيطر عليها البنوك العالمية ورجال المال وبعض الساسة لتغيير وجه العالم بزرع شريحة إلكترونية في كل فرد تحتوي على كافة المعلومات وتتحكم في تصرفات كل فرد حتى يتم السيطرة الكاملة عليه.. بمعني أن المال سيكون في هذه الشرائح ويتم إلغاء العملة النقدية وبالتالي لو طلبت هذه العصابة من أي فرد ضرائب مثلا ويرفض دفعها فسوف يتم سحب المال من تلك الشريحة المزروعة فيه بواسطة شبكة الآتصالات G5 ويسحبوا منك الشريحة وبالتالي لا يستطيع الفرد حتى شراء طعامه لأنه تم إلغاء العملة النقدية وبالتالي يتحول العالم إلى عبيد وهذا يعني التحول الجذري لأمريكا من الرأسمالية إلى الفاشية.
ويستطرد أرون روسو قائلا.. هذا ما يريده روكفلر وهو رجل شديد الذكاء لكنه الذكاء القاتل للبشرية والذي أقف ضده حيث لا أؤمن باستعباد الناس وهو يقول لي.. لماذا تهتم بالناس عليك الاهتمام بأسرتك فقط ولابد ان يكون هناك أسياد وعبيد!!
وحكي لي روكفلر كيف كانت الخديعة الكبرى لمحاربة الإرهاب وكيف صنعوها.. وما قاله لي: بعد السيطرة على بحر قزوين يكون غزو العراق لعمل قاعدة لنا في الشرق الأوسط كل هذا تحت مسمي محاربة الإرهاب مع العلم إنه لن يكون هناك عدو حقيقي لكي نحاربه لكنه الطريق للسيطرة على عقول الناس وتخويفها وجعلها ترضخ لطلبات الحكومات دون منافشة مما يمهد الطريق لإنشاء الحكومة العالمية الموحدة.. وتحدث روكفلر عن أفكار أخري شيطانية فيها يختفي الشر وراء أهداف نبيلة!
وهنا ينتهي كلام أرون روسو.. لكن تعالوا نذهب معا إلى بعض ما قيل عن إنقاذ كورونا للبشرية.
فأغلب علماء الجيولوجيا وربما جميعهم يشعرون بالسعادة لما يحدث الآن ليس من منطلق الشماتة والسعادة بالموتي والمصابين والهلع الذي أصاب العالم لكن سعادتهم تأتي من وجهة نظر علمية خالصة حيث كشفت صور الفضاء تحسن الغلاف الجوي بنسبة عالية جدا لم تكن البشرية تحلم بها في ظل الإنتهاك المستمر للبيئة وتلوثها وذلك بعد ان أجبرت الكورونا الحكومات على اتخاذ خطوات كبيرة وقوية وفاعلة سواء عبر توقف العمل والمصانع وانبعاث المواد الضارة ناهيك عن توقف عوادم السيارات والطائرات وغيرهم.
فما حدث أنقذ العالم من كارثة بيئية إتساع ثقب الأوزون مما ينذر بتغير رهيب في المناخ كانت ستغرق معه دول وتختفي مدن إلى الأبد بسبب زوبان القطبين الجنوبي والشمالي ناهيك عن البراكين والزلازل المدمرة التي كانت ستغطي أماكن كثيرة من الكرة الأرضية وبالتالي نستطيع القول ورب ضارة نافعة حيث يتعافي الغلاف الجوي قبل أن ينذر بدمار كان سيفوق ما يحدثه فيروس كورونا بآلاف المرات دون مبالغة.. لذلك لا بد أن نشكر الله على نعمه وندرك أن يد الله فوق الجميع ولا ينفع معها كيد ساحر أو غير ذلك لأن أمره إذا أراد شيئا يقول له كن فيكون.
والله من وراء القصد.