أكدت سميرة عبدالله الحوري، الناشطة الحقوقية الناجية من سجون الحوثي، أن ميليشيات الحوثي بعد قتلها للرئيس الراحل على عبدالله صالح عملت على اخضاع القبائل لها بقوة السلاح وإخافتها وإرهابها وهو ماحدث بالفعل حيث بات زعيم القبيلة أو الوجهاء لايمثلون قوة في المجتمع ولا صوت يصدح الا بما ينال رضاء الحوثيين.
وقالت ان النساء رغم اهانتهن وقمعهن وسجنهن الا أنهن في هذه المرحلة أثبتن أنهن أشجع من كثير ممن يدعون البطولات الزائفة.
واضافت انها ترك اليمن، بعد تعرضها للسجن والموت على يد الحوثي ورغم كل الصعوبات كانت متواجدة لمساعدة الأسر المتضررة والوضع المأساوي الذي تعيشية المرأة اليمنية، وأقامت عدة مشاريع إغاثية تخص النساء النازحات والمتضررات من الحروب.
واضافت سميرة في حوارها لـ “البوابة نيوز “ ان الحوثي استغل هذا الضعف في التخلص من كل معارضيه بما فيهن النساء التي تظهرن معارضة له.
وأشارت إلى اأن النساء والناشطات الحقوقيات في صنعاء والمحافظات التي يسيطر عليها الحوثي عندما شعرت بالخطر المحدق والذي يتجسد في تدمير اليمن خرجن في مظاهرات ليعبرن عن غضبهن فواجهوا القمع والتنكيل والحبس.
وتابعت سميرة ان الحوثي أعاد اليمن لعصور الجاهلية فعندما يتم اختطاف ناشطة كانت أم أو زوجة أو اخت يبادر أهلها بالإعلان عن وفاتها خوفًا من يلاحقهم العار حيث سيسلط الحوثي آلته الدعائية لتشويه سمعتهم.
وأشارت في الفترة الأخيرة جن جنون الحوثي فلم يعد هناك من يعارضه من الرجال والقبائل وفي هذا الوقت برز صمود النساء بشكل قوي، وأصبح الاستسلام والخنوع للرجال والصمود وصوت المعارضة من نصيب الناشطات والنساء.
