لأن شهر رمضان هو شهر العطاء والخيرات، والعهود الكرام الحسان، ولأن النظافة جزء من الإيمان، فقد حان الوقت لمؤسسات المجتمع المدنى التى تهتم بالنشاطات البيئية ان تبرز دورها في ظل وباء كورونا، وباء القرن، فهناك فرصة عظيمة لخلق وعى بيئى حقيقى، وعمل خير في ظل هذا الوباء الذى اصبح يهدد العالم اجمع، وشهر رمضان شهر يزيد فيه استهلاك الاطعمة، والاستهلاك بشكل عام، وتزيد معه معدلات المخلفات، وتوجد فرصة بيئية ذهبية هو الكف عن استخدام الأكياس البلاستيكية والتحرك نحو استخدام الأكياس الورقية بدلا منها، ومع وجود الوباء العالمى يزيد حاجة الناس من الكمامات، والقفازات، لذلك فانى اطلق مبادرة "شنطة الخير" وهى بداية لصالح البيئة وسوف اطبقها وكل من يريد تحسين البيئة ويهتم بشأنها يمكنه تطبيقها، فهى ستشمل على اكياس ورقية، وقفازات للوقاية وللاستخدام للتخلص من المخلفات دون لمسها مباشرة، وكمامات للوقاية من وباء كورونا، ويمكن للمؤسسات المجتمع المدنى إذا أرادوا تطبيقها وضع كتب توعية بيئية وصحية بكيفية الوقاية من فيروس كورونا، وكيفية عمل مشروع لتدوير المخلفات من المنزل في ظل الحجر المنزلى، وايجاد فرص عمل للعمالة غير المنتظمة في ظل الظروف الراهنة، ويمكن إضافة بعض الاشياء التى يمكنها انعاش السياحة البيئة في مصر فيما بعد كورونا مثلا عن المعالم السياحية البيئية المصرية المختلفة، وبذلك يمكن دمج العمل البيئى في عمل الخير.
آراء حرة
البيئة وشنطة رمضان
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق