أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، مساء الجمعة، عن تسجيل 987 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في المستشفيات وفي دور رعاية المسنين ليصبح مجمل عدد الوفيات في فرنسا منذ بداية الوباء 13197، مشيرة إلى تطورات إيجابية بسبب تدابير الحجر الصحي.
وفي هذا الصدد، قال مدير عام الصحة، جيروم سالومون، في مؤتمر صحفي :"سجلنا اليوم 554 حالة وفاة جديدة في المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليصل الإجمالي إلى 8598، وسجلنا 433 حالة وفاة جديدة في دور رعاية المسنين ليصلً الإجمالي إلى 4599 ".
وتابع :"عدد الوفيات في المستشفيات وفي دور رعاية المسنين بلغ 13197 منذ بداية الوباء".
وأشار سالومون إلى أن عدد المصابين بالفيروس في المستشفيات ارتفع بـ 4324 حالة إضافية، في 24 ساعة، ليصبح مجمل عدد الإصابات في المستشفيات 90676. أما عدد المصابين في دور رعاية المسنين فبلغ قرابة الـ 34000 حالة منذ بداية الوباء، ما يرفع مجمل عدد المصابين في المستشفيات ودور المسنين إلى أكثر من 120000.
وقال سالومون، إن 31267 مصابا يخضعون حاليا للعلاج في المستشفى بينهم 7004 في العناية المركّزة مضيفا بأن 25000 مصابا عادوا إلى منازلهم بعد تعافيهم في المستشفى.
وأعلن سالومون عن وفاة طفل يبلغ من العمر أقل من عشرة أعوام بفيروس كورونا، مُشيرا إلى أن الطفل كان يعاني من عدة أمراض في نفس الوقت.
وتحدّث سالومون لليوم الثاني على التوالي عن تطورات إيجابية تُظهر أن الحجر الصحي بدأ يعطي النتيجة المرجوة، حيث إن الأرقام الأخيرة، خاصة تلك المتعلقة بعدد الحالات التي يستلزم وضعها العناية المركزة، بدأت تشهد نوعاً من الاستقرار.
وفي هذا الصدد قال :"بدأنا نلحظ تحسناً طفيفاً بفضل الحجر الصحي الذي بدأ يُعطي النتائج المرجوة ولهذا السبب يجب متابعة هذا الحجر واحترامه".
هذا وقال سالومون، نقلاً عن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، إن نسبة الوفيات في فرنسا ارتفعت بـ48 بالمئة "وهي نسبة عالية جدا" مقارنة مع العام الماضي خلال نفس الفترة من السنة.
