نعي بنك الإسكندرية وجميع العاملين به وفاة، حسن محمد بفرع البنك بمحافظة أسيوط والذى توفى إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وأضاف البنك إلى أن الزميل توفي أمس الخميس 9 أبريل في الحجر الصحى الذي نقل إليه يوم 30 مارس فور إصابته بالفيروس حيث خضع للعلاج والرعاية اللازمة على مدى الساعة تحت إشراف فريق طبي متخصص، إلا أنه ساءت حالته وفارق الحياة.
وأوضح البنك في بيان له اليوم الجمعة إلى أنه بمجرد إصابة الزميل الراحل منذ اسبوعين والذي كان يعمل في الخزانة المركزية ولا يتعامل مباشرة مع عملاء البنك، تم إغلاق فرع البنك وحصر كافة المخالطين له من العاملين مع توقيع الكشف الطبى وإخضاعهم للعزل المنزلي طبقًا إرشادات وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.
وتقوم الإدارة الطبية الخاصة بالبنك بالتواصل المستمر مع الزملاء خلال فترة العزل الصحي المنزلي للتدخل عند حدوث أية مضاعفات.
ويؤكد بنك الإسكندرية أنه يضع صحة وسلامة العاملين والعملاء على رأس أولوياته لذلك حرص على القيام بكافة الإجراءات الوقائية بشكل استباقي للتأكد من سلامة الجميع.
ومنذ ظهور أزمة كورونا العالمية قام البنك بتشكيل لجنة للوقوف على آخر المستجدات واتخاذ ما يلزم من قرارات للتأكد من سلامة كافة موظفيه وعملائه. هذا ويستمر البنك في حملات التطهير والتعقيم لكافة الفروع، طبقًا لأفضل معايير الصحة والسلامة المهنية.
وقام البنك بنشر إرشادات وتعليمات واضحة في جميع فروعه يدعو البنك جميع عملائه وعامليه للتعاون التام من خلال الالتزام بتلك الإرشادات والتعليمات الوقائية المتبعة من البنك.