الخميس 24 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

المطران عطا الله حنا في عيد البشارة: "الكنيسة تصلي للعالم للذين تعرضوا لهذا الوباء"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقام المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة كنيسة الروم الأرثوذكس، صباح اليوم الثلاثاء، خدمة القداس الالهي الاحتفالية وذلك بمناسبة عيد البشارة، وقد شارك في الخدمة، قدس الأب فرح بدور كاهن الرعية الأرثوذكسية في القدس، وذلك في كنيسة دير السيدة العذراء "صيدنايا " للروم الأرثوذكس في القدس القديمة، وقد أقيمت الخدمة بحضور عدد قليل من المصلين، بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذت، وقال المطران: "رفعت الصلاة من اجل ان يبارك الرب الاله بلادنا وارضنا المقدسة، ويصونها من اي سوء، ومن اجل ان يزول هذا الوباء، ومع بزوغ النور المقدس، أن تنتهي هذه الحقبة المؤلمة والمحزنة من تاريخنا.
وقال المطران في نهاية الخدمة في كلمة مقتضبة، بأننا نهنىء كافة المحتفلين بهذا العيد، ونلتفت إلى ناصرة الجليل مدينة البشارة، حيث تتعانق اليوم القدس مع الناصرة ومع كافة البلدان والقرى في بلادنا المقدسة، ومعا وسويا نرفع الدعاء إلى الله، من أجل شفاء المرضى والمصابين بهذا الوباء الخطير، ومن اجل ان تزول هذه الحالة التي نمر بها بأسرع ما يمكن.
وأضاف، الكنيسة تصلي في هذه الأيام من أجل العالم بأسره، ومن أجل كل الذين تعرضوا لهذا الوباء ويعانون من تبعاته، كما أنها تصلي من أجل الأرض المقدسة وشعبها، ومن أجل مدينة القدس، لكي يتمكن أبناؤها من معاينة النور المقدس ويحتفلوا بالقيامة المجيدة، وأن يكون هذا الوباء قد زال، وهو الذي أدخل ابناءنا في حالة خوف وترقب لما سيحدث.
وأضاف، نقول لأبناءنا لا تخافوا، فإن الله معكم والعذراء هي أمنا وشفيعنا، والتي نلتمس منها البركة والدعاء في هذا اليوم المبارك كما وفي كل يوم، نمر بمرحلة صعبة ولكنها ستنتهي قريبا، واتمنى ان تكون نهايتها قبل عيد القيامة، لكي نفرح ونبتهج بالفصح المبارك، ولكي نمجد المسيح القائم من بين الأموات، ولكي نعاين النور البهي الذي سيخرج من القبر المقدس.
واختتم العظة قائلا: " لا تخافوا أيها الأحباء، فما نمر به اليوم إنما هي مرحلة عابرة، فليكن إيمانكم قويا ولا تستسلموا للخوف، كونوا أقوياء في ايمانكم وفي محبتكم لبعضكم البعض، وفي محبتكم لهذه المدينة المقدسة، ولهذا الوطن الذي ننتمي اليه بكل جوارحنا.