لم تعد أزمة توقف النشاط الكروى في مصر متوقفه عند مجرد تجميد صرف مستحقات المدربين واللاعبين في المظاليم والقسم الثالث على حد سواء في أكثر من 90% من انديه مظاليم مصر واغلبها من الانديه الشعبيه والجماهيريه التى سبق لها اللعب بالدورى الممتازمثل دمنهور والمنصوره والأولمبي والترسانه والبلديه وسوهاج وبنى سويف بل باتت الازمه تنحصر في ان تلك الانديه تفتح بيوت الالاف الاسر حيث يضم كل نادى المئات من العمال البسطاء وكان النادى يعتمد بشكل كلى على موارده من ايجارات المحلات باسوار تلك الانديه في صرف رواتب هؤلاء العاملين البسطاء وزاد الطين بله رفض الغالبيه العظمى من أصحاب تلك المحلات دفع الايجارات الشهريه للانديه باعتبار ان الازمه الخانقه تكاد تلقى بظلالها على الجميع ومنهم مستاجرى تلك المحلات واذا كان هناك مجالا لتأجيل مستحقات المدربين واللاعبين بعض الشىء فاننى ارى بان هؤلاء العمال الغلابه بمحتلف الانديه ليس لديهم أي دخولا على الإطلاق فهم كرسوا كل وقتهم وجهدهم لخدمه تلك الانديه حتى باتوا جزءا لايتجزء منها تقريبا وبات من رابع المستحيلات تأجيل صرف مستحقاتهم لاسيما وانهم جميعا ارباب أسر ومن هذا المنطلق اتمنى ان يبادر رؤساء الانديه والميسورين من أعضاء مجالس الادارت المختلفه بالمساهمه في رسم البسمه على شفاه هؤلاء المكافحين لاسيما واننا نقترب من شهر كريم وهو شهر رمضان المعظم كما اناشد مجالس الإدارات استخدام اتصالاتهم وعلاقاتهم الشخصيه بالميسورين ورجال الأعمال ونواب الدوائر للتخفيف من اثار الإجراءات الاحترازيه على هؤلاء الغلابه فاذا كان وباء كورونا يعد من الاوبئه الفتاكه فاننى ارى بان الجوع الذى ينتظر هؤلاء هو الاشد فتكا في حال استمرار هذا الحال !!
البوابة سبورت
الجوع أشد فتكا بالمظاليم من كورونا !!
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق