الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قنصل فلسطين بالإسكندرية: نثمن الموقف العربي الداعم دومًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال السفير حسام الدباس، قنصل عام دولة فلسطين بالإسكندرية، إنه تمر على الشعب الفلسطيني الذكرى الـ٤٤ بيوم الأرض، والذي يكون ٣٠ مارس من كل عام نحيي ذكرى شهداء يوم الأرض وشهداء فلسطين والأمة الذين سقطو دفاعا عن فلسطين وعروبتها وأرضها، وإلى الصامدين من أبناء فلسطين الذين بصمودهم يستطيعون إفشال كل مخططات التصفية التي تتعرض لها فلسطين، لصالح الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشار خلال البيان الصادر عنه اليوم، إلى أن الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من غطرسة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية من قتل وتدمير ومصادرة أراضي من اجل اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه ووطنه بالرغم من الجهود الدولية للتصدي لفيروس كورونا، الذي يهدد البشرية، وذلك لاعتقادها بأن جرائمها ستمر، نظرا لانشغال العالم بمكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد البشرية "فيروس كورونا".
وأكد أن الشعب الفلسطيني بالمرصاد لهذه المحاولات وقد نبهت الرئاسة والخارجية الفلسطينية العالم لهذه الممارسات التي تتعارض مع القرارات الدولية والقانون الدولي، مضيفا أن الشعب الفلسطيني والذي لم يحيي هذه الذكرى اليوم للظروف الصحية والإجراءات المبذولة لعدم تفشي هذا الوباء لن ينسى هذه الذكرى ولم تثنيه كل هذه الممارسات عن التنازل أو التفريط بوطنه وأرضه ويلتف حول قيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذى رفض الخطة الإسرائيلية الأمريكية التي تسمى صفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، ومحو سبعون عاما من النضال والذي قدم فيها مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى الذين يعانون من ابشع الممارسات القمعية ومن ابسط الحقوق الإنسانية.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية تثمن الموقف العربي الداعم دوما للحقوق الفلسطينية وبالخصوص مصر الكنانة التي قدمت الشهداء الأبرار من ابنائها الذين هبو لتلبية نداء الجهاد، وكذلك الموقف المساند للقيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح القنصل العام لدولة فلسطين، أن يوم الأرض خالد في أذهاننا وعقولنا، مشيرا إلى أن الأرض تفتدى بالغالي والنفيس، حيث إن أرضنا هي عرضنا وهويتنا وعنوان بقائنا، ضحى لأجلها مئات آلاف الشهداء والأسرى، باقون في الأرض ما بقي الزعتر والزيتون.
ووجه الدباس، التحية للشعب الفلسطيني الصامد المرابط في أرضه، وللقيادة الفلسطينية ولقائد المسيرة الرئيس أبو مازن الثابت على الثوابت الذي لم تخيفه التهديدات ولم تغريه المغريات، وأن الأرض ستنعم بأبنائها ويرحل العابرون، المارون في أحلامنا، ونحتفل بالإستقلال التام في القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية الأبدية.