مريح الوجه، بشوش الملامح، بهي الطلة، مبتسم دائما حتى في أصعب لحظات مر بها، ضحكته مميزة جريئة من قلب شاب وبريئة كطفل صغير، هكذا هو أستاذي وصديقي عمرو عبد الراضي.
عرفته طوال 7 سنوات عملنا سويا وخرجنا سويا، كان دائما يساند الخير طيب لا يحب الشر ولا الأذى للغير، كان يحلم دائما بعالم يسوده السلام والمحبة كقلبه الذي ملىء كل من حوله بشعور الحب والرضا.
صديقي عمرو لا أصدق رحيلك وغيابك عن الحياة، صدمة وقعت في صدري فخنقته وجعلته يشعر بضيق الدنيا الزائلة، وكسرت روحي فبدونك الحياة ليس لها طعم يا صديقي فكنت مثال للبهجة والفرحة وحب الخير.
عزائي الوحيد أني أعلم يا صديقي أنك في مكان افضل لك الآن وتشعر بالراحة التي تمنيت أن تعيشها، سلاما لك يا صديقي الى أن نلتقي سويا في جنة الفردوس، سلام يا صاحبي.