نزل الخبر كالصاعقة على حين قرأت عزاء ممزوج بالدموع عن طريق الزميل المحترم محمود حامد عن وفاة عمرو عبدالراضى الصحفى الجميل والابن الغالى ولم أتمالك نفسى وبكيت بحرارة شديدة.
تذكرت آخر حديث تليفونى بيننا.. كم كان ودودًا خلوقًا كعادته الإنسانية.. عم عبدالحميد أعتز بك.. وقلت له: إنت ابنى وأعرفك وأنت صغير قد أولادى شوفتك في بيت المناضل الشريف سيد عبدالراضى وعرفت هانى ومني.. ربنا يخليكم ويحميكم.. ورد في خجل: عم عبدالحميد نائبنا المحترم.. وانتهت المكالمة في جو راق وإنساني.
إنه عمرو عبدالراضى الشاب الجميل والصحفى المكافح من أجل قضايا الوطن والعيش الشريف.. يسعى للمعلومة والخبر والكتابة للنشر في زمن تطرد فيه الصحافة الشريفة أولادها في ظل أزمة التعيينات وانخفاض الأجور وعدم الأمان الاجتماعي والإنسانى في مناخ انحصرت المهنية والحيادية وغابت فيه التعددية في زمن يكافح فيه الشباب الشريف من الصحفيين أمثال عمرو من أولادنا وبناتنا الذين يرفضون المال الحرام والفساد مدافعين عن مبادئهم وحب الوطن.
سيظل عمرو عبدالراضى نموذجًا محترمًا ابن أسرة مصرية شريفة جزء من ملح الأرض.
سلام عليك يا عمرو في الأولين صحفى نابه شريف منحاز للفقراء والمهمشين ومهموم بقضايا الوطن.. خلوق في ترفع وحب.
وسلام عليك في الأخرين وعزائى للأسرة وحزب التجمع واليسار وللصحافة المصرية وجريدة البوابة.
عبدالحميد كمال
عضو مجلس النواب