الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

عمرو عبدالراضي.. واحد من «أهالينا»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قبل أيام كنت أتحدث معه، فطلب منى أن أظل كما أنا في تعاملاتى اليومية، وأن أبعد عن الغضب وردود الفعل السلبية، فقلت له أنت رجل طيب، صحيح أنا لم أعش معك في الأهالي، لأنك من الجيل الذى دخل «أهالينا» بعد عام ١٩٩٦، وهو العام الذى سافرت فيه للعمل بالخارج، بعد ١٧ عامًا، في المؤسسة التى تعلمنا فيها الكثير، وأكملت حديثى مع المرحوم الزميل مدير تحرير «البوابة» «عمرو عبدالراضي» بحضور الزميل نصر عبده، لا تقلق سنبقى كما نحن، لأننا تعلمنا في مدرسة مختلفة، وكنا كأسرة واحدة وسنظل ونحاول أن ننقل ما تعلمناه لزملائنا في «البوابة»، وأى مكان نعمل فيه.
وخلال فترة من العمل تم تكليف المرحوم عمرو عبدالراضى بحضور الاجتماع الأول، وفوجئت بحضوره المميز، حاملا مجموعة أفكار، جاهز للاجتماع، أو كما نقول عامل «هوم ورك» كويس، لكن ما لفت نظرى هذا البعد الاجتماعي في الأفكار عن الناس الغلابة، والعمال والفقراء، وحياة الناس اليومية، وتأثير الإصلاح الاقتصادى على المجتمع وأصحاب الدخول البسيطة.
فقلت له هى دى قضايانا، وتلك همومنا، والأهالى فعلت فيك أجمل ما تعلمناه، وأهم ما في الصحافة أن تقترب في كتاباتك وبأفكارك وموضوعاتك من الناس، وللناس، والأهم أن تتابع تنفيذ هذه الأفكار من الزملاء، فإن لم نكتب عن الغلابة هنا في «البوابة» لن يكتب عنهم أحد في هذا الزمان، خصوصًا في عالم تغيرت فيه مصالح الصحف ووسائل الإعلام، ورد علىّ فرد عمرو عبدالراضى «إننا لن نتغير يا ريس». 
ولأنى لدىّ مشكلة في خلط الأسماء، اخترت كلمة أنادى بها كل الناس، بلفظها ومعناها، وهى يا «جميل»، فقلت لعمرو عبدالراضي، يا جميل كنت عايزك في موضوع، خاص، زميلنا الأستاذ سامح قاسم له صفحة «استراحة»، «يار يت ترفعوها على الموقع» فرد أنا رافع مقاله ولا أتأخر، فهذا من مهامى في موقع «البوابة نيوز»، ومش عايز حد يزعل مني، فرردت عليه بوركت يا جميل، فلن يزعل منك أحد.
إنه عمرو عبدالراضى أحد شباب الصحفيين الذى حمل كثيرًا مما تعلمناه في الأهالي، وحاول أن ينقله في تجربته مع «البوابة»، ولكنها الأعمار والأقدار سريعًا ما تختطف الأحبة وأجمل الناس... فإلى الملتقى.