أكد اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن استغلال تنظيم الإخوان الإرهابى لأزمة كورونا، وتوجيهه دعوات بالتكبيرات في الشرفات والمنازل لتتحول لبعض مسيرات في الشوارع، إجراء عدوانى يضر بالأمن القومى المصري، ويتطلب محاسبة كل المسئولين عن الواقعة لتصل العقوبة للسجن.
وأوضح أن نزول بعض المواطنين في مسيرات بالشوارع بمثابة خطر داهم في ظل انتشار فيروس كورونا، من شأنه نشر العدوى، وانتقال المرض بين المواطنين، لتخرج أعداد المصابين بالمرض عن السيطرة، واصفًا إياه بفعل خبيث من الجماعة الإرهابية، إذ إنها تكمن الشر لمصر وللمصريين.
ودعا مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إلى ضرورة القبض على كل المسئولين عن الصفحات التى دعت لتلك الواقعة، والمشاركين في المسيرات، وإيداعهم في الحجر الصحي، وتحويل بعض مناطق محافظة الإسكندرية لحجر صحي، لتفادى وقوع ضرر شديد على المصريين.
من جانبه أكد النائب خالد عبدالعزيز شعبان، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن ما جرى من مسيرات التكبير في محافظة الإسكندرية، فعل مقصود من تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، في الوقت الذى تحذر فيه وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وكل وسائل الإعلام من خطورة التجمعات، وضرورة الالتزام في البيوت لمنع انتشار فيروس كورونا، مما يؤكد أن الأمر مدبر.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن البلاد تمر بأزمة تحتاج من الجميع التكاتف للتصدى لها، لكن ما تم أمس الأول، هو ما عهدناه من تنظيم الإخوان، من تعريض مصلحة البلد وللشعب إلى الهلاك، في سبيل الوصول إلى السلطة، من فصيل اعتاد على نشر الأكاذيب وتشويه سمعة مصر.
قال الطيار محمود فيصل مساعد رئيس حزب حماة الوطن وأمين شباب الحزب، إن الجماعة الإرهابية دائمًا ما دأبت على إيقاع الضرر بالشعب المصري، وكعادتها تستغل بساطة وتدين الشعب للترويج لأهدافها الدنيئة، بدعاوى دينية كاذبة.
وأضاف، بجانب تطرف الجماعة، أثبتت معاناة أعضائها من أمراض نفسية وعقلية، إذ لا تدرك خطر الوباء العالمى الذى يهدد الإنسانية والبشرية، وتسعى لزعزعة الاستقرار وتهديد أمن المواطنين وصحتهم، ما يشير إلى معاناتها من تماسك الدولة المصرية، وتلاحم نسيج الشعب المصري.
وتابع مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية لم يعد قادرًا على صلابة وتلاحم الشعب المصري، فاستغل وباءً عالميًا وظروفًا استثنائية تمر بها جميع دول العالم، للترويج لتلك المسيرات بدواع دينية كاذبة، للمطالبة بفتح المساجد، وزيادة التجمعات ما يزيد من فرص انتقال الفيروس، مشيرًا إلى أن مصر اتبعت رأى علماء الدين والشريعة بعدم التجمع، حفاظًا على النفس البشرية التى كرمها الله، ولنا مرجع بغلق المسجد الحرام والمسجد النبوى إثر تداعيات الأزمة، ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا.
