من الأمثال الشعبية المصرية " ذيل الكلب عمره مايتعدل ولوعلقت فيه قالب" كدليل على ان ذيل الكلب يظل معوجا وايضا المثل الآخر "يموت الزمار وأصبعه بيلعب " وفى قول آخر وذيلة بيعلب كدليل على ان الزمار يظل زمارا حتى بعد موته ويترك جزءًا من أثره بعد الرحيل وهذه الأمثال تذكرنا الآن بالمثل المصرى الذى فرضة الواقع السياسى الراهن "يموت الاخوانى وذيلة بيلعب" وفى قول آخر " يعتزل الاخوانى وذيله بيلعب"..
وترديد هذه الأمثال الآن على لسان المصريين بل على لسان عدد كبير من الشعوب العربية يأتى انطلاقا من الواقع الراهن على أرض مصر بسبب مخططات الإرهاب لجماعة الاخوان ضد شعب مصر وسعيها لضرب وهدم الدولة المصرية وانعكاس ذلك بالطبع على الأمة العربية..
ورغم لجوء البعض من أعضاء الاخوان الى طلب الهدنة أو المصالحة أو الاعلان عن خروجهم من عباءة الجماعة الإرهابية أو استقالتهم من حزب الحرية والعدالة الاخوانى الا ان البعض يشكك فى نوايا هؤلاء ويؤكد ان الاخوانى يظل اخوانيا نعم يخرج من عباءة الاخوان ولكن يظل اخوانيا ويستشهدون بمواقف الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح الذى انشق عن الاخوان ولكن ظهر اخوانيا بعد رحيلهم وسقوطهم من مقاعد الحكم..
فاذا كانت ثورة 30 يونيو أطاحت برأس النظام الاخوانى فان ذيل هذا النظام الاخوانى مازال يلعب ويتحرك ويخطط ويتآمر على مصر وشعبها ويحاول ان يلتحم بالرأس مرة آخرى بمعاونة أصدقاء وحلفاء له وان لم يستطع فعل ذلك فيمكن للذيل ان يستعين برأس آخرى إرهابية على شاكلة رأسة واجراء عمليات تجميل عليها حتى تصبح رأسه المقطوعة..
فذيل الاخوان يعبث الآن على أرض مصر وربما على أراضى آخرى عربية لعله يعود للحياة مرة آخرى وخاصة انه يعلم انه لا يملك ذيلا واحدة بل له عدة أذيال وله الكثير من الأذناب منتشرين فى عدة بلاد معادية لمصر وللاسلام ايضا ولكن ذيل الاخوانى يمكن ان يبحث عن رأس اسرائيلية أو بوذية من أجل تحقيق أهدافها ومخططاتها الشيطانية مما يفرض على شعب مصر وباقى الشعوب العربية استمرار التكاتف لقطع هذا الذيل الاخوانى ايضا..
فذيول الاخوان نشعر بها ونجدها فى كلمات واساءات وبذاءات يوسف القرضاوى وتدخلات اردوغان ومساومات البرلمان الاوروبى وأطراف آخرى تستجيب لتحركات وتصرفات هذا الذيل الاخوانى الارهابى الذى يبث سموم أقوى من سموم العقارب والأفاعى..
فالجماعة الاخوانية الإرهابية تعلم علم اليقين أن الرأس التى سقطت لايمكن ان تعود مرة آخرى للحياة الا على أشلاء وجثث ملايين المصريين الرافضين للاخوان وصناع ثورة 30يونيو ولكنها تستغل حركات الذيل الاخوانى للبحث عن رأس بديلة وما أكثر الرءوس الإرهابية الجاهزة لكى تلتحم بالذيل الاخوانى..
فلا يجب ان ننخدع مرة آخرى فى هذه الجماعة الإرهابية وماتطرحه من مبادرات للمصالحة أو غير ذلك من خلال الرءووس البديلة لها من الحلفاء وعلينا ان نركز على قطع هذا الذيل إربا إربا حتى لايلعب وحتى لايلتحم برأس إرهابية بديلة..
ولآن لكل قاعدة استثناء فنحن نعلم ان بعض المنشقين عن هذه الجماعة ومخلصين فى انشقاقهم عنها ورفضهم أى انحيازات اليها سواء فكرية أو اخوانية ومنهم ثروت الخرباوى ومحمد حبيب وكمال الهلباوى ومختار نوح والسيد المليجى وغيرهم وهم من ليسوا بالكثرة ولكنهم أقلية علينا ان نستفيد من تجاربهم فى كيفية محاربة ذيل الاخوان خاصة ان تاريخ الاخوان يكشف انه فى مراحل الصدام العنيفة مع السلطة كان يتم اخفاء الرأس قبل قطعها وترك الذيل فقط يلعب ويتحرك..
فجماعة الاخوان سعت خلال وجودها فى الحكم الى احتواء وتربية الأذناب وهم جاهزون الآن ايضا للعمل مع ذيلها ويتحركون فى خارج مصر وداخلها ايضا ولا يجب ان نتهاون فى حربنا على الذيل الاخوانى وباقى الذيول والأذناب لانهم قد يكونوا أخطر من الرأس المقطوعة وتطهير مصر من الذيل الاخوانى مهمة شركاء وصناع ثورة 30 يونيو.