في مثل هذا اليوم 24 مارس 1989 غرقت ناقلة النفط "إكسون فالديز" قرب سواحل ألاسكا مما أدى تسرب 40000 طن من النفط الخام على طول 1700 كم من السواحل ووقوع كارثة بيئية.
وتسرب نفط إكسون فالديز دمر شاطئ المحيط بمضيق الأمير ويليام، مما أدى إلى تقليص عدد الكائنات البحرية، وبناء على ذلك، واجهت الصناعات السمكية في هذه المنطقة انخفاضًا حادًا في صيد الأسماك والإيرادات.
وبالشعور بأنه لم يتم دراسة أثر هذا التسرب بشكل كافي، أبحر مجموعة من الصيادين قبالة مضيق فالديز للبدء في عمل حصار يوم 20 أغسطس عام 1993، وبينما كان يجب مرور الناقلات عبر مضيق فالديز لكي تدخل إلى الميناء، تم التصدي لسبع ناقلات في هذا الحصار الذي استمر ثلاثة أيام.
وبسبب استمرار ضخ النفط عبر شبكة خطوط أنابيب ألاسكا وإبقاء ناقلات بعيدة عن الشاطئ، فإن صهاريج التخزين في فالديز سوف تفيض وتتجاوز حد الملأ في وقت قريب.
ومع احتمال انقطاع التزود بالنفط للحيلولة دون هذا التجاوز في الملء وأيضًا بسبب مواجهة مشكلة الخسارة المتنامية في الأرباح، جاءت الحكومة لحل وتسوية هذا الحصار، وتم إلغاء هذا الحصار بعد أن وعد وزير الداخلية بروس بابيت بإنفاق خمسة ملايين دولار من أموال ترميم أثر التسرب النفطي إكسون فالديز على دراسات توسعية في مجال النظام البيئي.
وبدأ إجراء دراسات شاملة لآثار التسرب على النظام البيئي حول مضيق الأمير ويليام في السنة التالية.