يعيش العالم حالة من الخوف والحذر نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الذي أصاب كافة الدول، والعمل على مواجهته والخروج من ذلك الوباء العالمي الذي تقوم الدولة ومؤسساتها كافة بالعمل على الاحتراز ووقاية المواطنين بكافة أنحاء الجمهورية من الإصابة به، ومن بين تلك الإجراءات التي تم اتخاذها هو قرار غلق المحلات والمقاهي والكافيهات والمطاعم من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا، وذلك بهدف تقليل خروج المواطنين ومنع أية تجمعات، ولكن كان للعوام من الشعب المصري البسيط تفسير آخر لذلك القرار وهو أن فيروس كورونا ينشط مساء وينام خلال ساعات النهار ولذلك قامت الحكومة بغلق المحلات خلال ساعات الليل، ولهذا التفسير يتجه الكثير إلى العمل الدؤوب نهارًا والمكوث في المنازل ليلًا خوفًا من الإصابة بهذا المرض اللعين الذي لا يفرق بين أحد، دون اتخاذ أية إجراءات وقائية أخرى سواء التطهير أو التعقيم مما يمثل خطرًا كبيرًا على تلك الفئة وتعرضهم للإصابة لهذا المفهوم الخاطئ الذي سيتحول إلى أسطورة يومًا ما.
وذلك يُعد نوع من اللامبالاة والاستهتار بالخطر الكبير الذي يهدد المواطنين في نحو 160 دولة في العالم، فليس لدينا الآن سوى الحذر والوقاية بكافة الطرق الممكنة سواء أكان هذا الفيروس مصطنع أم من خلق الطبيعة.
فليس بالإمكان أكثر مما كان، وبالتالي يجب على الجميع توخي الحذر واستخدام المطهرات وأدوات التعقيم الكافية وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى سواء نهارًا أم ليلًا، للخروج من تلك الأزمة التي تهدد البشرية كافة، بعد أن انتشر المرض كالنار في الهشيم، ولذلك ليس علينا سوى الحذر ثم الحذر ثم الحذر والوقاية بكافة أنواعها، لحين وجود علاج نهائي له أو يشملنا الله بعنايته ويختفي ذلك الفيروس كما ظهر دون سابق إنذار وانتشر.
وذلك يُعد نوع من اللامبالاة والاستهتار بالخطر الكبير الذي يهدد المواطنين في نحو 160 دولة في العالم، فليس لدينا الآن سوى الحذر والوقاية بكافة الطرق الممكنة سواء أكان هذا الفيروس مصطنع أم من خلق الطبيعة.
فليس بالإمكان أكثر مما كان، وبالتالي يجب على الجميع توخي الحذر واستخدام المطهرات وأدوات التعقيم الكافية وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى سواء نهارًا أم ليلًا، للخروج من تلك الأزمة التي تهدد البشرية كافة، بعد أن انتشر المرض كالنار في الهشيم، ولذلك ليس علينا سوى الحذر ثم الحذر ثم الحذر والوقاية بكافة أنواعها، لحين وجود علاج نهائي له أو يشملنا الله بعنايته ويختفي ذلك الفيروس كما ظهر دون سابق إنذار وانتشر.