بدأت السلطات الجزائرية اليوم /الثلاثاء/ في تطبيق قرارات الحجر المنزلي الكامل على ولاية البليدة (شمال)، المجاورة للعاصمة، بسبب انتشار فيروس "كورونا".
وقامت قوات الدرك الوطني (تابعة للجيش) بإغلاق مداخل ومخارج البليدة؛ تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للأمن بهذا الخصوص.
وكان المجلس الأعلى للأمن بالجزائر قد عقد اجتماعا برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، أمس، وقرر فرض حجر منزلي جزئي على ولاية الجزائر العاصمة وكامل على ولاية البليدة بسبب فيروس كورونا.
وذكر بيان للرئاسة الجزائرية إنه بالنسبة لولاية الجزائر العاصمة تقرر فرض حجر منزلي من الساعة السابعة مساء إلى الساعة السابعة صباحا يوميا، مع تعميم هذا الإجراء على كل الولايات التي ظهر فيها أو سيظهر فيها الفيروس حسب الملاحظات اليومية لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، ومنع جميع التجمعات لأزيد من شخصين.
وأضاف البيان أنه يرخص لتجار المنتجات الغذائية المتنقلين بممارسة نشاطاتهم في شكل تناوبي على مستوى الأحياء مع العمل على تجنب التجمعات.
وأشار إلى أنه بالنسبة لولاية البليدة (شمال) فقد تقرر فرض حجر تام في البيوت لمدة عشرة أيام قابلة للتمديد مع منع الحركة من وإلى هذه الولاية، بحيث يكون الخروج للشارع استثنائيا ومرخص به مسبقا من طرف السلطات المختصة للدرك الوطني أو الأمن الوطني.
وأضاف البيان أنه سيتم اتخاذ إجراءات استثنائية لضمان تموين السكان بالمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، مع وضع حواجز مراقبة أمنية.
ووفقا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الجزائرية أمس فقد بلغ حالات الإصابة بفيروس كورونا 230 حالة من بينهم 125 حالة بولاية البليدة، بينما بلغ حالات الوفاة 17 حالة بينها 8 حالات بولاية البليدة.
