رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

عضو مجلس النواب الليبي لـ"البوابة نيوز": الجيش الوطني يعمل على استعادة دولة المؤسسات.. وتركيا تدعم زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال زياد دغيم، نائب رئيس التكتل الفيدرالى في ليبيا، عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي، إن تركيا بطبيعتها دولة توسعية وتدعم زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف أن الجيش الليبى يقوم بتحركات قوية للقضاء على الميليشيات الإرهابية وإعادة الاستقرار إلى الدولة الليبية.. وإلى نص الحوار: 


■ كيف تصف الأوضاع الآن في ليبيا؟
تشن ليبيا حربًا ضروسًا على الإرهاب والقضاء على الميليشيات الإرهابية في كل أنحاء البلاد، كما أن الجيش الوطنى الليبى يعمل على استعادة الدولة الليبية من الميليشيات الإرهابية.
■ ما رأيك في السياسات التركية العدوانية في الشرق الأوسط بشكل عام وليبيا بشكل خاص؟
- تركيا طبيعتها توسعية وهى الآن تتموضع لما بعد ٢٠٢٣ وانتهاء اتفاقية لوزان، وأنقرة ورئيسها رجب طيب أردوغان يدعمان إثارة الفوضى في الشرق الأوسط، وأن طبيعة أنقرة توسعية وهى الآن تتموضع لما بعد ٢٠٢٣ وانتهاء اتفاقية لوزان.


■ كيف تصف تحركات الجيش الليبى في الأيام الأخيرة خاصة ضد تركيا وتحرير المدن الليبية؟
- تحركات قوية لتحرير طرابلس من الإرهاب والفوضى وتحرير القرار السيادى الليبى والموارد الليبية، ويجب على الشعب الليبى الوقوف بجانب الجيش الوطنى الليبى للتخلص من العدوان الذى يمارس عليه من عدد من القوى الخارجية والداخلية.
فالحسم العسكرى هو الأفضل ولكنه صعب، لذلك الحل هو التفاوض السياسى المصاحب للعمليات العسكرية وصولا إلى مجلس رئاسى جديد وحكومة وحدة وطنية تمارس أعمالها من مدينة أخرى كمقر مؤقت إلى حين تنفيذ الترتيبات الأمنية بطرابلس عبر لجنة مشتركة من قيادة الجيش والحكومة القادمة.
■ ما شكل الحكومة الجديدة التى من الممكن تشكيلها بعد تحرير طرابلس وعزل حكومة الوفاق؟
- يجب أن تكون الحكومة المقبلة موسعة وسياسية ومن نوع الوحدة الوطنية يشارك بها الجميع وتكون أولوياتها مقر مؤقت بمدينة محايدة، ترتيبات أمنية بطرابلس، مصالحة وطنية والعمل على التكاتف الوطني، إعادة هيكلة الإدارة الوسطى، وضع سياسة خارجية متزنة ومحايدة، وأخيرًا الإعداد لدستور جديد توافقي.